الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 13:01

ورشات عمل في مدرسة مسعدة الإبتدائية في الجولان ورفع الوعي حول حرمة الجسد

كل العرب
نُشر: 23/06/11 14:51,  حُتلن: 14:11

إعطاء الطفل المساحة والأمان للتعبير عن مشاعره وأهمية أن يعطي الأهل لأولادهم/ بناتهم الشعور أنهم قادرون على حمايتهم والتصدي للمعتدي ومعالجة الأمر

الورشات تناولت مسألة رفع الوعي حول حرمة الجسد وأهمية حمايته، التعامل مع التهديد والإستغلال الجنسي والعلاقة السرية التي يفرضها المتعدي وتناولت الورشات أيضا التحرش عبر الإنترنت

عمل طاقم المشروع التربوي في السوار خلال شهر حزيران مع كافة طلاب وطالبات مدرسة مسعدة الإبتدائية في الجولان المحتل. حيث قامت الموجهتان تركية أبو صالح وغصن أبو صالح بورشات عمل لطلاب الصفوف الأول ولغاية السادس. تناولت الورشات مسألة رفع الوعي حول حرمة الجسد وأهمية حمايته، التعامل مع التهديد والإستغلال الجنسي والعلاقة السرية التي يفرضها المتعدي وتناولت الورشات أيضا التحرش عبر الإنترنت.

 

شارك بالورشات مربيات ومربو الصفوف والمستشارة. أشارت الموجهتان خلال الورشات الى حق الطفل أن يقول لا حين لا يشعر بالإرتياح من أي سلوك من قبل آخر. وذلك ليحافظ على جسده وعلى مشاعره. شملت الورشة أيضا تدريبا على التصرف الحازم . كما تناولت أهمية التوجه للمساعدة عند الحاجة. وإضافة للورشات مع الطلاب ونظرا لأهمية إشراك الأهل كالجزء الأهم في العملية التربوية، تقرر دعوة الأمهات لورشة عمل تحدثت فيها مركزة المشروع التربوي لمياء نعامنة والمركزة العامة السوار ليلى حسن عن تعريف الإساءة الجنسية على الأطفال، وعن العلامات التي قد تظهر على الأولاد الذين تعرضوا لإعتداء جنسي، وكذلك عن دور الأهل في مساعدة الطفل المعتدى عليه بالخروج من الأزمة.

إعطاء الطفل الآمان والتعبير عن مشاعره
أكدت على أهمية الإصغاء للطفل دون لومه و إعطائه المساحة والأمان للتعبير عن مشاعره. وايضا أهمية أن يعطي الأهل لأولادهم/ بناتهم الشعور انهم، أي الأهل، قادرون على حمايتهم والتصدي للمعتدي ومعالجة الأمر. أشارت نعامنة وحسن وخلال الورشة أيضا إلى بعض المؤشرات التي قد تظهر على الطفل بعد تعرضه لإعتداء جنسي منها مثلا التغيير المفاجئ في سلوكه، الإنطواء والإنعزال عن الآخرين، التراجع في المتسوى الدراسي او إضطرابات في النوم، فعلى الرغم من ان هذه المؤشرات قد تدل على ازمات اخرى وليس اعتداء جنسيا فقط ، أشارتا إلى ضرورة أن يقرأ الأهل أطفالهم جيدا. وفي النهاية أكدتا على أهمية تطوير الحوار بين الأهل والأطفال بكافة المواضيع لأن أجواء الحوار داخل البيت تمكِّن الطفل من المشاركة بكل ما قد يتعرض له.

مقالات متعلقة