الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 30 / مايو 13:01

النيابة تغلق ملف الممرض رامي حنا من المغار وتبرئه من تهمة تخدير المرضى

من أمين بشير
نُشر: 09/06/11 13:16,  حُتلن: 18:31

الممرض رامي عادل حنا :

خطأ الشرطة كان من البداية عندما اعتمدوا على تخمينات من مساعدة الممرضين التي لا تمتلك ادنى معرفة في المجال

أخذ البعض يؤلف من بنات أفكاره والاعلام للأسف بدأ في مشوار تعيس من تركيب التهم واصدار الاحكام مستبقين الامر

المستشفى نقل معلومات خاطئة جعلت الشرطة تحقيق معي وقد توقف التحقيق معي واطلق سراحي بشكل مفاجئ دون أن يحضر أي من ممثل للنيابة العامة بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبوه هم وادارة المستشفى

سأرفع عددا من الدعاوى القضائية على المستشفى والشرطة لما ابدياه تجاهي من احكام قاسية وشبهات لا تستند على أية خلفية قانونية

أكد رامي عادل حنا الممرض الذي عمل لمدة سنة ونصف في مستشفى ايخلوف وتمت تبرئة ساحته من الشبهات التي وجهتها النيابة العامة في منطقة تل ابيب له قبل سبعة اشهر - أكد حنا "أنه فوجئ من أن القاء القبض عليه قد لاقى أصداء واسعة ومن أن الصحف كتبت بالبنط العريض منها العبرية والعربية خبر اعتقاله وفوجئ أكثر ان القضية اشغلت الرأي العام مستغربا من التضخيم الكبير للقضية".



المرضى لم يشتكو
ويقول الشاب الممرض رامي عادل حنا والبالغ من العمر 27 عاماً من سكان الحي الجنوبي في بلدة المغار  في حديث لمراسلنا بعد ان حكمت المحكمة ببراءته:"عملت مدة سنة ونصف في مستشفى ايخلوف بكل احترام وثقة متبادلة وعلى ما يبدو فإن هنالك من أوقع بي ودبر لي مؤامرة كبيرة. فما حدث ليس أمرا طبيعيا. فأنا أحمل اللقب الأول في التمريض، وقد درست كيف يمكن المساعدة والتخفيف من آلام المرضى والموجوعين، وبالتالي رسالتنا هي رسالة مقدسة ومع قبولي في العمل بمستشفى ايخلوف وجدت الاحترام، وفي لحظة معينة شعرت ان كل ذلك تلاشى يوم ان تم إعتقالي في 18/10/2010 بشبهة حقن ادوية مخدرة في وريد المرضى من اجل التخلص من ازعاجهم ولتفادي المضايقة دون الحصول على إذن، وهي تهم رفضتها جملة وتفصيلا منذ بداية القضية". وقال رامي حنا:"كنت واثقا من براءتي لأنني أعمل وفق نظام متعارف عليه في المستشفى لكنني فوجئت من الاشاعات والقيل والقال ، وأخذ البعض يؤلف من بنات أفكاره أما الاعلام وللأسف بدأ مشوارا تعيسا من تركيب التهم واصدار الاحكام مستبقا الامر، وكانت معنوياتي عالية رغم تخلي ادارة المستشفى عني بينما وقف الى جانبي كل من كان يعرفني ومتأكد من صدقي واستقامتي ، علما ان أحدا من المرضى لم يقدم شكوى ضدي ابدا حتى أنهم لم يشتكو مني".

احكام قاسية
ويتابع رامي حنا بالقول:" إن خطأ الشرطة كان من البداية عندما اعتمدوا على تخمينات من مساعدة الممرضين التي ليس لها أي معرفة في المجال وكنت على خلاف معها وادعت انني اعطيت احد المرضى عبر الوريد ادوية للتخدير مع أنه أمر طبيعي الا ان التحريف بالكلام اثار حولي الشبهات ، وقد اكدت للشرطة منذ البداية أنني اقوم بتعبئة العربة الخاصة بالأدوية لقسم الامراض الباطنية وانا اوقع على الادوية الموافق عليها وقلت ان ما قمت به هو غسيل لوريد المريض، بينما ادعت مساعدة الممرضين انني كنت اقوم بحقنه بدواء عبر الوريد الامر الذي ادى الى تخديره وتهدأته ، مع الاشارة الى انني تلقيت موافقة الاطباء على ادوية مشابهة لها نفس المفعول والتأثير ولكن المستشفى لم يفصح عن ماهية هذا الدواء وفيما اذا كان له نفس النتيجة ام لا ، ولذلك فإن المستشفى نقل معلومات خاطئة جعلت الشرطة تحقق معي". وتابع رامي حنا:" لقد توقف التحقيق معي وتم اطلاق سراحي بشكل مفاجئ دون أن يحضر أي ممثل للنيابة العامة نتيجة للخطأ الفادح الذي ارتكبوه الذي هم وادارة المستشفى بحقي وبعد التأكد انني بريئ من كل ما نسب لي".
 واضاف رامي حنا:"كان الاجدر بالمستشفى أن يجري تحقيقاً داخلياً قبل التوجه للشرطة واليوم وبعد سبعة اشهر من الحادثة اعمل في مؤسسة صحية اخرى بعد ان تم فصلي من مستشفى ايخلوف وكان لتبعات هذه الحادثة تأثير سلبي على حياتي وعلاقاتي واشعر بمرارة شديدة مع العلم أنني انسان من عائلة كريمة لها سمعتها واسمها ، ولهذا فإنني سأرد اعتباري وسأرفع دعاوى قضائيةعديدة على المستشفى والشرطة لما ابدوه تجاهي من احكام قاسية وشبهات لا تستند على أي خلفية قانونية وهذا ما افصحت عنه النيابة العامة التي ابرقت للمحامي مبلغة اغلاق الملف ضدي وبراءتي مما نسب الي من تهم".



اصدار الاحكام
أما فريال حنا والدة الشاب رامي فقالت:" بدأ ذلك اليوم بشكل عادي وأنا اخاف على ابني كثيرا من حوادث السير ، ولم ينتابني شعور يوم من الايام أن يأتي الغدر من المجموعة المساعدة لابني في عمله المسماة ملائكة الرحمة، وما شعرته أن كل من حولي يحاول اخفاء الامر لكي لا اسمع خبر اعتقاله من الراديو بينما كان كل من حولي يعرفون ونحن لا نعرف وتبين ان التلفزيون ومواقع الانترنت بدأت بنشر صورة رامي الشخصية ، ابني رامي الذي كان مقيدا بالسلاسل". واضافت الوالدة:"الاعلام هو من ذبحنا وبدأ ينشر عن القضية دون أية رحمة لافراد العائلة وكنا على قناعة ان ابننا بريء ولا يمكن ان يرتكب أي خطأ كهذا".
ووجهت ام رامي نقداً لوسائل الاعلام الذين استعجلوا في اصدار الاحكام وكشف هوية ابنها قبل التأكد كان بريئا أم مدانا ، وتمنت ألا تشعر بذلك أي أم في العالم أو أي أب لأن العائلة قد ذاقت الأمرين خلال الفترة الماضية".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.71
USD
4.02
EUR
4.73
GBP
253075.18
BTC
0.51
CNY