نزار زرقاوي مدير المدرسة تمنى لجميع المصابين في الحافلة الشفاء والعودة إلى مزاولة أعمالهم وحياتهم الطبيعية

محمد سميح فرحات في كلماته:

لقد فقدت جدي العزيز في ذلك الحادث المشؤوم وفقدت قسما من أصابع يدي اليسار

أود أن الفت انتباهكم الى أهمية استعمال حزام الأمان ، فأنا متأكد من أن الضرر كان سيقل كثيرا لو استعملنا أحزمة الأمان وبقينا ثابتين في أماكننا لكن لا ينفع الندم

استقبلت مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في مجد الكروم يوم أمس الاثنين الطالب محمد سميح فرحات بعد مثوله للشفاء اثر تعرضه لإصابة بالغة قي حادث حافلة القدس. فقد استقبلته اسرة المدرسة بباقات من الزهور والورود مرحبين بقدومه وعودته سالما إلى صفه ومدرسته.

مدير المدرسة الأستاذ نزار زرقاوي القى كلمة فيها عبر عن سروره واغتباطه بعودة الطالب محمد متمنيا له التألق والنجاح والمثابرة كما عهدناه في المدرسة ، كذلك تمنى لجميع المصابين في الحافلة الشفاء والعودة إلى مزاولة أعمالهم وحياتهم الطبيعية ، أما طلاب صفه وبالتنسيق مع مربية الصف المعلمة رفيقة ، ومنصور والمستشارة التربوية منال سرحان فقد حضروا الفعاليات مرحبين بعودته. يذكر ان الطالب محمد قام بإلقاء كلمة أمام طلاب المدرسة والهيئة التدريسية نصها ما يلي :
"أعزائي أسرة مدرسة عمر بن الخطاب ، الطلاب ، الطالبات ، المعلمين ، المعلمات ، المستشارة ومدير المدرسة يسعدني كثيرا أن أعود إليكم اليوم وأنا بصحة جيدة والحمد لله ، لأتقدم إليكم بخالص الشكر والإمتنان ، على حرصكم على سلامتي واهتمامكم الشديد لأجتاز تلك الفترة الصعبة ، بعد أن تعرض الباص الذي كنت أسافر فيه لحادث طرق مأساوي. لقد أسعدني كثيرا أن أرى طلاب صفي ، معلمتي ، مربيتي ومدير المدرسة بجانبي في المستشفى ، وبعد ذلك يزورونني في البيت. لقد فقدت جدي العزيز في ذلك الحادث المشؤوم وفقدت قسما من أصابع يدي اليسار ، ولكن الحمد لله هذا هو قضاء الله وقدره ، ولا إعتراض عليه. في هذه المناسبة أود أن الفت انتباهكم الى أهمية استعمال حزام الأمان ، فأنا متأكد من أن الضرر كان سيقل كثيرا لو استعملنا أحزمة الأمان وبقينا ثابتين في أماكننا لكن لا ينفع الندم ، إنما علينا أن نتعلم درسا للمرة القادمة ، بأن لا نسافر إلا بعد ربط الأحزمة. أخيرا أكرر شكري وامتناني لكم جميعا ، آملا ً أن نسافر بأمان أكثر وان نلتقي في المناسبات السعيدة فقط" . اما ذوي الطالب فقد شكروا إدارة المدرسة على اهتمامهم وتفاعلهم الموضوعي تجاه إصابة ابنهم وتمنوا لجميع الطلاب الصحة والعافية.