Share this link via
Or copy link
مسرح النقاب والأدباء يعالجون تفكيك رواية العبوة النازفة للكاتب فهيم أبوركن
جميع الناقدين تحدثوا بإسهاب عن موضوع اللغة في الرواية مع التركيز على بلاغة التعبير
الكاتب فهيم أبوركن:
اقترحت في البداية ان أسمي روايتي باسم الإرهاني والتي تجمع بين الإرهاب والإنسانية لكني قررت في النهاية تسميتها العبوة النازفة
إستضاف مسرح النقاب في عسفيا أمسية خاصة لمعالجة رواية الكاتب والأديب فهيم أبوركن "العبوة النازفة " وذلك بمبادرة وبالتعاون بين الدكتور اكر محسون رئيس كلية الكرمل ونادي الروتاري دالية الكرمل وممثلي مسرح النقاب.
الحضور الكريم
حضر هذه الأمسية العديد من الأدباء والشعراء والكتاب من الكرمل وخارجه وممثلي الجمعيات المختلفة ورجال الدين والمؤسسات التربوية والتعليمية .في البداية بارك الأمسية كل من مصلح قبلان مدير دائرة الثقافة ,الفنان المسرحي صالح عزام ورئيس مسرح النقاب ,الدكتور اكرم حسون رئيس بلدية الكرمل السابق ,الدكتور امل كمال رئيس نادي الروتاري والأستاذ كمال الحسيني.
دراسات وأعمال نقدية
بعد الكلمات الترحيبية تم تقديم دراسات وأعمال نقدية لرواية العبوة النازفة من قبل الدكتور ياسين كتاني رئيس مجمع القاسمي ,البروفيسور فاروق مواسي ممثل مجمع اللغة العربية ,الدكتور منير توما والشاعرة هيام قبلان وجميعهم ركزوا على دور البحر في الرواية ومعناه والتطرق لقضية الهوية الدرزية التي عالجها الكاتب بصورة خاصة وفريدة ,كذلك تم الإبحار في قضية الأسماء واختيارها مع التركيز على موضوع الغربة والضياع بين اسطر الرواية .
اللغة في الرواية
من ناحية أخرى تطرق النقد الفني لقضية المرأة والزواج ولقضايا العدل واللام في الرواية . جميع الناقدين تحدثوا بإسهاب عن موضوع اللغة في الرواية مع التركيز على بلاغة التعبير والتطرق الى لوحات أدبية نقلت بكلمات سهلة أصبحت قريبة من القارئ.
قضية الهوية
مع نهاية الأمسية قدمت مشاهد مسرحية تركزت على مقاطع من الرواية عالجت قضية الهوية والضياع عند الشباب العرب الدروز والتخبط بين كونهم دروزا وعربا وذلك بلمحات فنية تجمع بين السخرية والضحك والأدب والواقع .
الفرق بين الإرهاب والنضال
الأستاذ الكاتب فهيم أبوركن شكر في نهاية الأمسية كل الذين شاركوا في إخراجها الى التنفيذ وتحدث عن روايته ورأي الناقدين فيها وعبر للمستمعين عن القضايا التي عالجها في الرواية مع التركيز الخاص على قضية العدل في العالم والعدل اتجاه الأمة العربية عامة. وتطرق الى وجهات النظر المختلفة في قضايا حساسة خاصة موضوع الفرق بين الإرهاب والنضال والإنسانية .
وكشف الكاتب فهيم أبوركن انه اقترح في البداية ان يسمي روايته باسم الارهاني والتي تجمع بين الإرهاب والإنسانية لكنه قرر في النهاية تسميتها العبوة النازفة والتي حاولوا اليوم الأدباء تفكيكها .