خلود أبو أحمد مندوبة الطلاب العرب:

خوفهم من حصولي على رئاسة اللجنة يدفعهم لعدم اجراء الإنتخابات

عدد الطلاب العرب اكثر 60% وفي حالة اجراء الإنتخابات سأفوز حتماً بالرئاسة

لدينا تسجيل بصوت المسؤول عن الانتخابات قالها بالحرف الواحد ان فوز عربية بالرئاسة غير مقبول!

الناطق الرسمي باسم الكلية يونا لوبلنير:

الكلية ليست طرفا بالموضوع ولجنة الطلاب هي جمعية منفردة لها دستورها

لماذا ترفض ادارة كلية صفد إجراء الإنتخابات للجنة الطلابية بالرغم من ان الدستور ينص على اجرائها في شهر كانون الأول؟ خلود أبو أحمد (سنة ثانية محاماة) والتي قررت ترشيح نفسها لرئاسة اللجنة متأكدة 100% ان تَرَشُحها هو السبب الوحيد الذي يدفع ادارة الكلية وعميد الطلبة لعدم إجراء الانتخابات وذلك يعود لتخوفهم من فوزها بالرئاسة.



وعن ذلك قالت خلود أبو أحمد في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" قرروا عدم إجراء الإنتخابات لكوني مرشحة عربية وهم متخوفون من حصولي على رئاسة اللجنة وهذا الأمر يدب فيهم الرعب لأنهم يخافون من ردود فعل الشارع في صفد ومن ردود فعل أخرى سياسية واجتماعية ويخافون منا نحن كطلاب عرب من ان نحصل على الرئاسة. يريدوننا ان نبقى في الصف الخلفي ومن الصعب عليهم تقبل عربي او عربية في مركز قيادة".

مراسل موقع العرب إلتقى خلود أبو أحمد في الحوار التالي:

العرب: ما هذه الخطوات التي قمت بها وهل اجتمعت بادارة الكلية وعميد الطلبة؟
خلود أبو أحمد: أكثر من مرة... وفي كل مرة يرفضون اعطاءنا الجواب القاطع والمقنع فهم يتملصون من اعطاء الأجوبة. وفي كل مرة يتهربون وكل جهة تلقي المسؤولية على جهة أخرى. الشيء الوحيد الذي حصلنا عليه هو أسفهم فقط، ففي كل جلسة يعبرون عن أسفهم فقط لعدم مقدورهم على إجابتنا. وفي كل مرة يلقون المسؤولية على طرف آخر بهدف إضاعة الوقت، وها نحن اليوم بعد خمس شهور على موعد مع الإنتخابات حسب الدستور والإنتخابات لم تجرَ.

العرب: الا تعتقدين ان إلغاء الإنتخابات هو نتيجة لكونك عربية؟
خلود أبو أحمد: السبب الوحيد هو لكوني عربية، ففي سنوات سابقة جرت الإنتخابات كالمعتاد لكن هذه المرة الاولى التي يخوضها طالب عربي ومن هنا لم لا يستطيعون هضم الخطوة التي قمنا بها بترشيحي لرئاسة اللجنة.

العرب: ماذا تنوون فعله وهل من خطوات احتجاجية ؟
خلود أبو أحمد: لن نسكت وسنطالب بحقنا بإجراء الإنتخابات وسأمثل كافة الطلاب على جميع فئاتها عرباً ويهوداً ولن نخضع لعنصريتهم وتمييزهم واذا اقتضى الأمر سنحول المسألة للمستشار القضائي.


خلود ابو أحمد

العرب: هل تعتقدين ان تخوفهم من الشارع ومن ردود الفعل هو خضوعاً للعنصرية ولنداء الحاخامات الذي بدأ بشعارات وبعدها اطلاق نار على الطلاب وبعدها عدم تأجير منازل للسكن ؟
خلود أبو أحمد: هذا واضح، ويبدو ان لإدارة الكلية تخوفا من ردود الفعل ومن الخطوات التي سيقدمون عليها المتطرفون وآخرون.

العرب: الطلاب العرب هم النسبة الأكبر في الكلية من حيث العدد، لماذا لا تستغلون ذلك وتضعونهم تحت الأمر الواقع ؟
خلود أبو أحمد: الخطوات القادمة لنا سيكون لها تأثيرا كبيرا. صحيح اننا جئنا لنتعلم ونحصل على شهاداتنا لكن هذا لا يقول ان نُحرم من حقوقنا الشرعية ككل الطلاب الجامعيين في البلاد.

العرب: هل التمييز في هذه الكلية يقتصر على إجراء الإنتخابات؟
خلود أبو أحمد:  بالطبع لا، فهم يرودوننا هنا ولا يريدوننا هنا. المقصود أنهم يريدوننا ان نأتي وندفع نقودنا ونتعلم وان لا نتدخل بأي شيء آخر وكأنهم يقولون لنا لا يحق لكم حتى الاعتراض والإحتجاج على ما تقرره الكلية! تخيل انه وفي يوم الطالب في الكلية وبالرغم من كون الطلاب العرب يمثلون نسبة تتعدى الـ60% من المجموع الكلي الا انهم لم يدرجوا ولاأاي فنان أو مطرب عربي في البرنامج واكتفوا بإحضار المغنين اليهود فقط حيث تغاضوا عن حاجيات اكثر من 60% من المجموع الكلي للطلاب في الكلية!!

الناطق الرسمي باسم الكلية:لسنا طرفاً في الموضوع
هذا وفي حديث مع الناطق الرسمي باسم الكلية يونا لوبلنير قال في رده على عدم إجراء الإنتخابات:" الكلية ليست طرفا بالموضوع ولجنة الطلاب هي جمعية منفردة لها دستورها وقوانينها. الكلية تقوم بمساعدة وترتيب الأمور التقنية فقط لا أكثر". وأضاف: "عدم إجراء الإنتخابات يعود الى صراعات بين أعضاء لجنة الطلاب وليس لها علاقة بالكلية. ادارة الكلية ترى أهمية كبيرة في العمل الطلابي من أجل كافة الطلاب".