بحضور حشد غفير من الأخوات والفتيات الطيبات، إفتتحت الإحتفال العريفة المميزة بحضورها الدائم الأخت ميمونة مصري، حيث رحبت بالحضور الحاشد، ومن ثم قدمت الطالبة زُهره إبراهيم زرعيني، حافظة كتاب الله لتلاوة آيات عطره من كتاب الله العزيز

بأجواء إيمانية طيبة، تغشاها السكينة، إحتفلت الأخوات في الحركة الإسلامية ومؤسسة القلم الأكاديمية كفرقرع بإختتام أسبوعها الذي إنطلقت فيه ‘‘وإِنتَصر الْعَفَاف‘‘ منذ يوم الأحد الماضي، والذي شهد حركه نشطه في مدارس الإعدادية والثانوية كفرقرع فضلاً عن شوارعها التي تزينت بلافتات، تنادي بالزى الشرعي مع ضوابطه التي أمر بها الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.

بحضور حشد غفير من الأخوات والفتيات الطيبات، إفتتحت الإحتفال العريفة المميزة بحضورها الدائم الأخت ميمونة مصري، حيث رحبت بالحضور الحاشد، ومن ثم قدمت الطالبة زُهره إبراهيم زرعيني، حافظة كتاب الله لتلاوة آيات عطره من كتاب الله العزيز .
هذا وتلت الأخت زرعيني كلمة مسئوله الجناح النسائي بالحركة الإسلامية كفرقرع الداعية رويده مرعي "أم عُمر"، حيث رحبت بالحضور من القرية وخارجها؛ ومن ثُم حثت الأخوات الحاضرات بدعم مثل هذه المشاريع، على مدار الساعة واليوم والعام بشكل مستمر ومتواصل؛ ولا يتوقف الأمر على أسبوع واحد، كما وبينت الأخت مرعي أهمية دور الأُم المربية والمعلمة لأن كل من تحتك بهِ سواء من بناتها أو من طالباتها سيقُمن بتقليدها وأن تستغل كل أم وكل مربيه دورها ومركزها الإجتماعي للدعوة إلى الله، بكل عمل تقوم به وهنيئا لمن تختار طريق الجنة وهنيئا لها برفقتها التي ستلحق بها وإختتمت كلمتها بالآية القرآنية:(( يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ..)).
ومن ثم تلت الطالبة ياسمين عائد زيد قصيده بعنوان الفتاة المسلمة مما أتحفت الحاضرات لأدائها المميز والمبدع، وأيضا قدمت الطالبة الرائعة نور محمود شلبي، وصايا للرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك قدمن الطالبتين المتميزتين سجى منير يعقوب وشهد نضال مدلج، همسات إلى فتاة، والجدير بالذكر أن جميع هؤلاء الطالبات ينتمين لمؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن بكفرقرع.

إنجاح هذا المشروع
بعدها تحدثت للحضور مسئولة الجناح النسائي بمؤسسة القلم الأكاديمية في البلاد، لأخت الداعية ميرفت جبالي"أم شادي"، كلمتها معبرة عن فرحتها الكبيرة بالحضور المميز، قدمت جزيل الشكر للأخوات على جهودهن لإنجاح هذا المشروع..".
كما وتطرقت الداعية جبالي إلى معنى العفاف وإيجابياته وثمراته الطيبة ودعمت كلمتها بملكة العفاف السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها زوج وحبيب رسول صلى الله عليه وسلم.

واقع الطلاب والطالبات
فيما يلي بدأت الفقرة المنتظرة من قبل الحاضرات، وهي المسرحية الهادفة التي تتطرق إلى واقعنا، وواقع الطلاب والطالبات في المدارس وعالجت القضايا، باللجوء إلى الله تعالى والتحلي بالخلق الطيب والعفة.
الطالبات اللواتي قمن بالأدوار في المسرحية أيضا من الطالبات المتميزات والمتفوقات بدراستهن وممن يقمن بحفظ كتاب الله عز وجل..".
وفي الختام كرمت الأخوات في الجناح النسائي ومؤسسة القلم الأكاديمية بالحركة الإسلامية كفرقرع؛ كل الطالبات والفتيات والأخوات اللواتي تحجبن في الفترة الأخيرة، بهدايا رمزيه، ومن الجدير ذكره أنه كان من بين المكرمات المربيتين، أ.لمياء عبادي و أ.سماح إسماعيل، وقد من الله عليهن، ليرتدين تاج العفة الحجاب الشرعي "الجلباب" من فتره قصيرة..؛ سائلين الله جل وعلا لهن جميعاً الثبات والقبول عنده، وأن يهدي فتيات ونساء المسلمين أجمعين لما يحبه ويرضاه..".
هذا فقد خيم على الحضور جو من السكينة والخشوع خلال فقرة التكريم مما أدى إلى ذرف الدموع الصادقة من المكرمات والحضور".