مجلة تايم: اسرائيل هي اقرب الحلفاء للولايات المتحدة، فان اميركا عارضت المستوطنات الجديدة، بحجة انها عقبة في طريق السلام
اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تصميمه على التوجه لمجلس الامن لاستصدار قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي بالرغم من محاولة الادارة الاميركية ثنيه عن ذلك.
لإدانة الاستيطان الإسرائيلي
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة في بيان ان "الرئيس عباس بحث مع كلينتون موضوع التوجه الى مجلس الامن بخصوص النشاطات الاستيطانية".
واضاف ان "الموقف الفلسطيني والعربي بشأن المشروع المقدم لمجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الارض الفلسطينية لا تغير فيه".
وجاء اتصال كلينتون بعباس بعد اقل من 24 ساعة من مكالمة هاتفية اجراها معه الرئيس الاميركي باراك اوباما وقبل انعقاد اجتماع طارىء للقيادة الفلسطينية لمناقشة موضوع التوجه لمجلس الامن في ظل المحاولات الاميركية الرامية الى ثنيها عن ذلك.
واعتبرت كلينتون الخميس ان قرارات مجلس الامن الدولي "ليست السبيل الصحيح" للتقدم نحو تحقيق الحل القائم على دولتين في النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
فشل محاولات
ودرجت الولايات المتحدة على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن ضد اي مشروع قرار يدين اسرائيل الا انها تجد نفسها في وضع حرج هذه المرة كو.
ونشرت مجلة "تايم" الاميركية مقالا الجمعة جاء فيه ان ادارة (الرئيس الاميركي باراك) اوباما - وقد وقعت في مأزق دبلوماسي - حاولت جاهدة الخميس تحاشي عملية تصويت صعبة في مجلس الامن الدولي على مشروع قرار فلسطيني يشجب اعمال الاستيطان الاسرائيلية ويعتبرها غير مشروعة. وقالت المجلة ان اوباما اثار الموضوع في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد ان فشلت محاولات من اطراف اخرى لحمله على تغيير موقفه.
واضافت: "رغم ان اسرائيل هي اقرب الحلفاء للولايات المتحدة، فان اميركا عارضت المستوطنات الجديدة، بحجة انها عقبة في طريق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. الا ان الولايات المتحدة ايضا لا تريد ان يبحث مجلس الامن هذه القضية، متعللة بان ذلك سيعقد مفاوضات السلام.