أحداث يوم أمس الجمعة من ثورة الغضب
على ما يبدو فقد بات واضحاً ومفهوماً، ان عهد الرئيس المصري حسني مبارك قد انتهى بعد مضي 30 عاماً على استلامه الحكم، وان نظامه الحاكم سقط اليوم بعد مواجهات ضارية بين مئات آلاف المتظاهرين وأفراد الشرطة وقوات الامن، بوحداتها المختلفة، لا سيما وحدة مكافحة الشغب التي اظهرت عنفاً لم يشهده الشارع المصري من قبل.
وعليه ففي الساعات الاخيرة، شهد كل من تابع الاحداث وواكبها منذ صبيحة اليوم انسحاب قوات الشرطة والامن نهائياً من الشارع المصري، وتسليمه للجيش الذي استقبل بالورود والترحيب، وأبدى دعمه الكامل ومساندته للشعب المصري الذي لم ينفك عن مركباته العسكرية المدرعة ودباباته واعتلاها رافعاً الأعلام المصرية، مشيراً بيده علامات النصر، وعلى وجناته الفرحة الكبرى، غير ان الجيش يسعى لحماية والدفاع عن بعض رموز الدولة كالمتحف الوطني، وجهاز الاذاعة والتلفزيون الذي يشكل أهمية بالغة، كونه صوت الشارع المصري، الى جانب مباني الوزارات المختلفة.
الجيش المصري تمركز في أماكن مختلفة في مصر، كميدان التحرير وغيره، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد فراغاً سياسياً من قبل النظام الحاكم.
وعلم موقع العرب من مصادر مصرية موثوقة، ان رجال اعمال وشخصيات سياسية ذات نفوذ، وطوابع مختلفة غادرت البلاد على متن طائرات خاصة.
تفاصيل اضافية سابقة
أعلنت القوى السياسية والوطنية المشاركة في الجمعية الوطنية للتغيير أن اليوم الجمعة هو يوم الغضب الحقيقي للشعب المصري، ووجَّهوا الدعوة إلى الشعب المصري بالمشاركة في هذا اليوم، حتى يستجيب النظام الحاكم للمطالب الشعبية، وأولها حل برلمان التزوير، وإنهاء حالة الانسداد والفساد السياسي القائم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الجمعية مساء الأربعاء بمقر حزب الجبهة الديمقراطية. من جانبه أكد المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد في جماعة الاخوان، أن اللقاء تناول ما شهدته مظاهرات الغضب يومي الثلاثاء والأربعاء، وأن يكون الجمعة هو يوم الغضب للشعب المصري.
رفض التهديد
وأكد الحسيني أن الإخوان مشاركون مع كل القوى الوطنية المصرية وجموع الشعب المصري في أن يكون يوم الجمعة هو يوم الغضب العام للشعب المصري، وأن التهديد الذي تقوم به الحكومة ووزارة الداخلية أمرٌ مرفوضٌ جملةً وتفصيلاً، موضحًا أن الشعب المصري متحمسٌ للمطالبة بحقوقه، مهما كلفه ذلك من تضحيات، وهو ما سبق أن حذَّر منه الإخوان أكثر من مرة.
ضرورة تشكيل اللجان
وقد أجمع الحاضرون على ضرورة تشكيل لجان؛ منها لجنة التعاون مع المنظمات الحقوقية خاصةً مركز هشام مبارك لمتابعة أحوال المعتقلين، وتشكيل هيئات للدفاع عنهم، ولجان للتنسيق والمتابعة مع الشباب، وتنظيم المسيرات، وتكون تلك اللجان بمثابة همزة الوصل بين أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير والشباب المتظاهرين.
وقد شارك في الاجتماع د. عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، والمهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد، ود. محمد أبو الغار وإيهاب الخولي ود. أيمن نور ود.عبد الحليم قنديل ود. كريمة الحفناوي.
احترام حرية التجمع وحرية الإعلام
أكد مستخدمون للإنترنت وملاك فنادق أن شبكة الإنترنت تعطلت صباح اليوم الجمعة 28-1-2011 في القاهرة، حيث أطلقت دعوات لتظاهرات جديدة ضد نظام الرئيس حسني مبارك. وإلى ذلك، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة في مصر لتجنب المزيد من العنف، ودعا لاحترام حرية التجمع وحرية الإعلام في مصر. وقال موظف الاستقبال في فندق كبير في العاصمة إن "شبكة الإنترنت مقطوعة اليوم في مصر". وأكدت فنادق أخرى وكذلك عدد من الأفراد هذه المعلومات.
واستخدم الناشطون الذين يدعون إلى التظاهرات ضد نظام حسني مبارك، الإنترنت بشكل واسع في الدعوة للنزول إلى الشارع، والذي بدء الثلاثاء الماضي ومازال مستمراً إلى الآن. وأفادت تقارير إعلامية أن خدمات إرسال الرسائل النصية عبر جميع شبكات المحمول الثلاثة متوقفة منذ مساء أمس الخميس. وتسبب انقطاع خدمات الرسائل النصية عبر شبكات المحمول فى صعوبة كبيرة لدى عملاء المحمول من شحن هواتفهم المحمول، نقلا عن صحيفة "المصري اليوم" المصرية.
اعتقالات في صفوف الإخوان
وقد اعتقلت السلطات المصرية ليل الخميس الجمعة عشرين عضواً على الأقل في جماعة الإخوان المسلمين، أبرز قوى المعارضة في مصر، على ما أفاد محامي الجماعة عبدالمنعم عبدالمقصود لوكالة الأنباء الفرنسية. ومن بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منزلهم خمسة نواب سابقين، وخمسة أعضاء في المكتب السياسي، من أبرزهم عصام العريان ومحمد مرسي.
وكانت جماعة لإخوان المسلمين أعلنت أنها ستشارك في تظاهرات "الغضب" بعد صلاة الجمعة ضد الرئيس حسني مبارك. كذلك امتنعت الجماعة عن دعم الدعوة للتظاهر يوم الثلاثاء الماضي، والتي أطلقتها حركة 6 ابريل الشبابية، والتي عادت ودعت إلى الخروج من جميع مساجد مصر عقب صلاة الجمعة للتظاهر.
واكتفت الجماعة بالمشاركة بعدد من رموزها في تظاهرات الثلاثاء وتركت لشبابها حرية المشاركة إن أرادوا. وحذرت وزارة الداخلية المصرية أمس الأربعاء من أنها ستتخذ تدابير "حازمة" في مواجهة المتظاهرين المعارضين للحكومة "وفق ما يقضي به القانون".
أكبر حركة احتجاج
ويستعد نشطاء مصريون لأكبر حركة احتجاج ضد الرئيس المصري مبارك الذي يجكم منذ 30 عاماً، بينما اشتبك محتجون مع قوات الأمن في وقت مبكر اليوم في مدينة السويس الشرقية. وكان المحتجون المصريون، الذين ألهمتهم أحداث الثورة الشعبية التي أطاحت برئيس تونس زين العابدين بن علي؛ قاموا باحتجاجات حاشدة منذ يوم الثلاثاء في تفجر لم يسبق له مثيل تعبيراً عن الغضب من حكم الرئيس مبارك.
ودعا الحاصل على جائزة نوبل للسلام محمد البرادعي، الذي عاد إلى البلاد من فيينا يوم الخميس، الرئيس مبارك إلى الاستقالة. وقال إنه سينضم إلى الاحتجاجات اليوم الجمعة.
وبدا أن خدمات الإنترنت والرسائل النصية عبر الهاتف المحمول تعطلت جزئياً ولا تعمل إلا بشكل متقطع في أنحاء البلاد. وتنفي الحكومة أنها عطلت شبكات الاتصالات التي استخدمها المتظاهرون في تنظيم تحركاتهم. وأوردت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أكثر من 30 مسجداً وكنيسة من المتوقع أن يتجمع فيها المحتجون.
وقالت الصفحة إن مسلمي مصر ومسيحييها "سيخرجون لمحاربة الفساد والبطالة والقمع وغياب الحرية". وأضافت أن "أكثر من 70 ألف شخص لبوا النداء واشتركوا في الموقع".
اشتباكات عنيفة في عدة مدن
وفي مدينة السويس، أطلقت الشرطة أعيرة مطاطية واستخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لفض مئات المحتجين الذين يطالبون بإنهاء حكم مبارك. ورد المحتجون برشق صفوف الشرطة بالحجارة وقنابل البنزين. وظل مئات االمتظاهرين في شوارع السويس، واتجهت مجموعات من المحتجين نحو مركز للشرطة حتى ساعة متأخرة يوم الخميس. وسحب المتظاهرون الجرحى من رفاقهم إلى الأزقة الجانبية.
وفي مظاهرة حاشدة أخرى بالقرب من الجيزة في ضواحي القاهرة استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين في وقت متأخر من الليل. وقتلت قوات الأمن شاباً بدوياً بالنيران خلال احتجاج يوم الخميس في محافظة شمال سيناء، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى خمسة في ثالث أيام الاحتجاجات.
أوباما يدعو مصر إلى الإصلاحات
ودعت الولايات المتحدة، التي ترى في مبارك حليفاً حيوياً ومتراساً للسلام في الشرق الأوسط، إلى الهدوء، وحثت مصر على إجراء إصلاحات تلبي مطالب المحتجين. وتخشى كذلك من أن يستغل المتشددون الإسلاميون الغضب المتواصل. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أول تعليق له على الاضطرابات في مصر إن الإصلاحات السياسية ضرورية بشكل مطلق، لكنه أضاف إن مبارك كان متعاوناً جداً في سلسلة من القضايا الصعبة في الشرق الأوسط.
وقال أوباما في مقابلة مع موقع "يوتيوب": "لكني قلت له دوماً إن التأكد من المضي قدماً في الإصلاح السياسي والاقتصادي ضروري بشكل مطلق، من أجل مصلحة مصر على المدى البعيد". وأضاف: "يمكنك أن تلاحظ إحباطاً مكبوتاً من خلال ما يحدث في الشوارع". وكما هو الحال في بلدان أخرى كثيرة في أنحاء الشرق الاوسط، يشعر المصريون بالاستياء من الغلاء والبطالة وغياب الحرية.
ويعيش في مصر 80 مليوناً ثلثهم دون الثلاثين من العمر، ويشكلون 90 في المئة من العاطلين عن العمل. ويعيش نحو 40 في المئة على الأقل من دولارين في اليوم الواحد، وثلث السكان أميون.
الشريف: قيادات مصر لن تهرب
وقال الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر صفوت الشريف إنه لا أحد من قيادات الحزب هرب إلى خارج البلاد بعد احتجاج يوم الغضب الذي بدأ يوم الثلاثاء.
وأعلن في مؤتمر صحفي أن "قيادات مصر والحزب الوطني لا تعرف الهروب وليس على رأسنا بطحة". وأضاف "نحن موجودون وسنظل واقفين شامخين من أجل الوطن". وقال البرادعي ( 68 عاماً) إن كثيراً من المصريين لم يعودوا يتحملون حكومة مبارك حتى ولو لفترة انتقالية. وأضاف "إذا كنا نتحدث عن مصر فإن هناك طيفاً كاملاً من الناس العلمانيين والليبراليين والمؤيدين لاقتصاد السوق، وإذا منحوا فرصة سينظمون أنفسهم لانتخاب حكومة عصرية ومعتدلة". وصرح البرادعي للصحفيين في مطار القاهرة بأنه سيشارك في احتجاجات اليوم الجمعة، لكنه استدرك بقوله: أتمنى ألا نضطر للخروج إلى الشوارع لحمل النظام على التحرك.
شاهد: اشعال النار في مقر الحزب الوطني في دمياط
قال شاهد عيان ان محتجين أشعلوا النار يوم الجمعة في مقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر في مدينة دمياط التي تطل على البحر المتوسط. وقال في اتصال هاتفي مع رويترز "أرى النار تشتعل في الحزب.
العربية: متظاهرون يقتحمون مقر الحزب الحاكم في الاسماعيلية
قالت قناة العربية التلفزيونية إن متظاهرين اقتحموا مقر الحزب الوطني الحاكم بمصر في مدينة الاسماعيلية في شرق البلاد. ولم تضف القناة تفاصيل للخبر الذي ورد في شريط الاخبار على شاشتها. وشارك عشرات الالوف من المصريين في احتجاجات "جمعة الغضب" التي بدأت يوم الجمعة والتي تطالب بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك
سي.ان.ان: عربات للجيش في شوارع القاهرة ومبارك يلقي كلمة
قالت قناة سي.ان.ان الاخبارية ان عربات من الجيش المصري شوهدت في شوارع القاهرة يوم الجمعة بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين يطالبون بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك.
وذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية أيضا أن عربات عسكرية شوهدت في الشوارع. وبحسب القناة فإن شبكة السي ان ان اكدت ان الرئيس المصري حسني مبارك سيطل بعد قليل وسيلقى كلمة للشعب المصري.
تلفزيون الجزيرة: عربات الجيش تدخل ميدانا رئيسيا بوسط القاهرة
ذكرت قناة الجزيرة الفضائية ان عربات الجيش دخلت الى ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم الجمعة وسط هتافات المحتجين.
وردد المحتجون في وقت سابق هتافات تطالب الجيش بدعمهم وشكوا من عنف الشرطة اثناء اشتباكات اطلقت خلالها قوات الامن قنابل الغاز والرصاص المطاطي.
حبس منزلي للبرادعي
من جهة اخرى قرر الحاكم العسكري، الرئيس المصري محمد حسني مبارك الحبس المنزلي لمحمد البرادعي، حتى اشعار آخر.
اشعال النيران في مقر الحزب الوطني الحاكم في القاهرة
قال شهود عيان وتقارير اعلامية ان محتجين غاضبين أشعلوا النار يوم الجمعة في عدد من مقار الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر في عدة مدن.
وذكرت قناة الجزيرة التلفزيونية ان المتظاهرين حطموا واجهة مقر الحزب الوطني في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا مصر.
وفي مدينة الاسماعيلية في شرق البلاد قالت قناة العربية التلفزيونية ان متظاهرين اقتحموا مقر الحزب الوطني الحاكم. وفي مدينة كوم امبو في أقصى جنوب مصر قال شاهد عيان ان محتجين أشعلوا النار في مقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وأضاف في اتصال هاتفي مع رويترز "النار أتت على المقر" المكون من شقتين في مبنى. وقال الشاهد ان مئات المحتجين في المدينة رشقوا الشرطة بالحجارة بعد أن أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال شاهد ان محتجين حطموا واجهة المجلس المحلي لمحافظة دمياط المطلة على البحر المتوسط ومقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في المحافظة واقتحموهما. وأضاف أن قوات الامن حاولت منعهم بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لكنهم واصلوا الهتاف والتكسير في المقر.
وقال في اتصال هاتفي مع رويترز "أرى النار تشتعل في الحزب.
هيلاري كلينتون تطالب الحكومة المصرية بضرورة الاسراع في الاصلاحات
ناشدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في خطاب لها مساء اليوم، الحكومة المصرية بضرورة الاستماع الى الشعب المصري ومطالبه، وعدم استخدام العنف مع المتظاهرين، معبرة عن قلقها الشديد مما يتعرض له الشعب. ووجهت كلينتون في حديثها الشعب المصري والمتظاهرين بشكل خاص، عدم التعامل بعنف واحترام حدود حق التعبير عن الرأي، في سعيه لتحقيق طموحاته ليعيش في وطن ديمقراطي يحترم حقوق الانسان.
وتابعت كلينتون في حديثها مؤكدة ما قاله اوباما امس الخيمس، ان المواطنين في الشرق الاوسط كما هي في كل بقاع العالم تسعى لأن تساهم في صنع القرار الذي يشكل حياتهم.
وطالبت كلينتون في خطابها ايضاً مصعدة في حدة الحديث، طالبت الحكومة المصرية بضرورة الاسراع في الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية على الرغم من ان مصر كانت شريكاً ولوقت طويل في القضايا الاقليمية وكشريك نؤمن بضرورة الانخراط بالشعب المصري.
آلاف المتظاهرين يحاولون اقتحام مبنى التلفزيون المصري ووزارة الخارجية في القاهرة
يحاول متظاهرون بالآلاف اقتحام مبنى التلفزيون المصري ووزارة الخارجية المحاذية في القاهرة في حين تسعى قوات الامن لمنعهم من ذلك. تفاصيل اضافية بعد قليل.
الحاكم العسكري حسني مبارك يأمر بفرض حظر التجوال على كافة محافظات ومدن مصر
على الرغم من وجود عشرات الآلاف في الشوارع المصرية، أمر الحاكم العسكري حسني مبارك بفرض حظر التجوال على كافة محافظات ومدن مصر ومنع السكان من التجمع في الشوارع بتاتاً، مطالباً الجيش بالتعامل بقبضة من حديد مع المتظاهرين.
أنباء عن فرار طاقم السّفارة الاسرائيليّة من القاهرة
وذكرت صحيفة "القدس العربيّ"، أنّ مصادر مصريّة أكّدت لها فرار طاقم السّفارة الاسرائيليّة في القاهرة قد لاذوا بالفرار، وذلك بعد أن اقتربت إحدى المظاهرات منها بالقرب من جامعة القاهرة في الجيزة. وقالت المصادر إنّ مروحيّة نقلت الموظفين إلى إحدى القواعد الجويّة، حيث نقلتهم طائرة خاصّة إلى إسرائيل. ويذكر أنّ السفير الاسرائيليّ كان قد غادر القاهرة بعد كشف السّلطات المصريّة مؤخّرًا، عن شبكة تجسّس للموساد.
ورغم أنّ السّفارة الاسرائيلية تشغل الطوابق العليا في عمارة شاهقة، إلا أن الطاقم شعر بالتهديد، وطلبوا مروحيّة لنقلهم قبل وصول المتظاهرين إلى مقرّ السّفارة، وذلك وفقًا للصّحيفة.
شركة الطيران المصرية تعلق رحلاتها 12 ساعة
افادت مصادر مصرية ان شركة الطيران علقت رحلاتها مدة 12 ساعة ابتداء من ساعات مساء اليوم، واشارت التفاصيل الواردة الى ان الرحلات ستعود لتتجدد مع تهدئة الاوضاع في الشارع المصري.
شهود: سماع طلقات في وسط القاهرة بعد حظر التجول
سمعت طلقات نار في شوارع وسط القاهرة مساء الجمعة بعدما فرضت الحكومة حظر التجول في اعقاب يوم من الاحتجاجات العنيفة. وقال شاهد ان محتجين شاركوا في اشتباكات في شارع القصر العيني قرب البرلمان ومكتب رئيس الوزراء في وسط المدينة ومبان حكومية اخرى. وكان هناك اكثر من الف متظاهر ودخان كثيف في تلك المنطقة.
دبابات تتقدم إلى مدينة الإسكندرية بعد سيطرة المحتجين عليها
قال شهود عيان إن دبابات وصلت إلى مشارف مدينة الإسكندرية المصرية الساحلية وتتقدم إلى داخل المدينة بعد سيطرة المحتجين عليها الجمعة في احتجاجات "جمعة الغضب".
وقال شاهد "دبابات الجيش وصلت إلى سيدي بشر".