مسعود غنايم:
كل الادعاءات الإسرائيلية بأن سبب عدم حصول المواطنين العرب على كامل حقوقهم هو عدم خدمتهم في الجيش هي ادعاءات كاذبة
الأوضاع المزرية للقرى الدرزية تثبت أن عدم الحصول على كامل الحقوق للأقلية العربية ليس له أية علاقة بالخدمة بالجيش الإسرائيلي
معادلة اشتراط الحقوق بالواجبات هي معادلة ممسوخة، لأن حقوق المواطن يجب أن تصله كمواطن دون قيد ولا شرط، وذلك لكونه مواطنا
الخطر على إسرائيل ليس من العرب ولا من اليسار الإسرائيلي ولا من جمعيات حقوق الإنسان، بل من الأجواء العنصرية والفاشية، ومن الاحتلال
اتهم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في خطابه لنزع الثقة عن الحكومة، مساء الاثنين، في الهيئة العامة للكنيست، الحكومة الإسرائيلية بالتمييز ضد جميع المواطنين العرب في إسرائيل، بمختلف طوائفهم، دروزا ومسلمين ومسيحيين، حيث قال: "إن الأوضاع المزرية للقرى الدرزية تثبت أن عدم الحصول على كامل الحقوق للأقلية العربية ليس له أية علاقة بالخدمة بالجيش الإسرائيلي، وكل الادعاءات الإسرائيلية بأن سبب عدم حصول المواطنين العرب على كامل حقوقهم هو عدم خدمتهم في الجيش هي ادعاءات كاذبة".
مسعود غنايم
عنصرية وفاشية
وشدد غنايم في خطابه على أن "معادلة اشتراط الحقوق بالواجبات هي معادلة ممسوخة، لأن حقوق المواطن يجب أن تصله كمواطن دون قيد ولا شرط، وذلك لكونه مواطنا". وأضاف غنايم: "إن سلسلة القوانين والقرارات العنصرية والفاشية التي كان آخرها إقامة لجنة تحقيق برلمانية لملاحقة جمعيات حقوق الإنسان هي التي ستؤدي إلى نزع الشرعية بشكل تام عن دولة إسرائيل. وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان صرح بأن هذه الجمعيات متعاونة مع الإرهاب، وبذلك فقد أصدر قرارات اللجنة قبل أي تحقيق بشأن هذه الجمعيات، وهذا يدل على الدوافع والنوايا العنصرية وراء إقامة هذه اللجنة".
الخطر على إسرائيل ليس من العرب
وأكد غنايم على أن "الخطر على إسرائيل ليس من العرب ولا من اليسار الإسرائيلي ولا من جمعيات حقوق الإنسان، بل من الأجواء العنصرية والفاشية، ومن الاحتلال"، حيث استشهد النائب غنايم بتصريح وزير الأمن الإسرائيلي إيهود براك قبل أيام والذي قال فيه إن "الاحتلال أحد العوامل الهامة في زعزعة شرعية إسرائيل".
الحكومة لا ينقصها المجانين والأشرار
كما استشهد النائب غنايم بأقوال زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لابن، التي وجهت حديثها للإسرائيليين قائلة: "عليكم النظر بالمرآة قبل اتهام غيركم بالعنصرية، لأنكم تفوّقتم عليهم بالعنصرية"، حيث عقّب على ذلك النائب غنايم: "في الحكومة الإسرائيلية الحالية هناك ما يكفي من المجانين والأشرار الذين لا همّ لهم إلا ملاحقة الآخرين وكم أفواههم والانحدار في منزلق العنصرية والفاشية".