الشرطة توصلت الى أدلة وإثباتات تؤكد تورط المشتبه فيه بالجريمة، وستقدم له يوم غد الاثنين لائحة اتهام في المحكمة المركزية

أكد عيران شاكيد، الناطق بلسان شرطة الجليل، في بيان عممه على وسائل الاعلام، ان وحدة التحقيقات المركزية في لواء الجليل، انتهت مساء اليوم من التحقيق في جريمة القتل المزدوجة، التي وقعت في شهر اكتوبر/تشرين الثاني المنصرم، وراح ضحيتها سالم وفارس محسن، عندما تعرضا لوابل من الرصاص، في طريقهم الى عملهما صباحاً من قبل سيارة عابرة مما ادى الى اصابتهما بجراح بالغة الخطورة، توفيا متأثران فيها بوقت لاحق.

المشتبه فيه خلال تمديد اعتقاله في المحكمة

وكانت الشرطة قد اعتقلت المواطن الشفاعمري عدنان السباعنة موجهة له الشبهات في الضلوع بالجريمة، في حين طلبت تمديد اعتقاله مرات عديدة سابقاً. وأعلنت الشرطة في بيانها على وسائل الاعلام هذه الليلة، انها توصلت الى أدلة وإثباتات تؤكد تورط المشتبه فيه بالجريمة، في حين ستقدم له يوم غد الاثنين لائحة اتهام في المحكمة المركزية.
 

مسرح الجريمة وثق بكاميرات المراقبة
ويذكر أن جريمة القتل البشعة التي هزت كيان بلدة عبلين والمجتمع العربي تم توثيقها بكاميرات المحلات التجارية والمنازل المجاورة لمكان الحادث، حيث قامت وحدة التحقيقات المركزية في شرطة لواء الجليل بمصادرة عدد من الحواسيب لتلك المحلات، بهدف الاطلاع عليها وفحص فيما إذا تم توثيق الجريمة بشكل فعلي في محاولة لجمع المعلومات عن هوية مرتكبيها.

بعض التفاصيل من الجريمة المرعبة
وبحسب المعلومات فقد توصلت وحدة التحقيق التي ترأسها المحقق الشرطي يوسي سيمون، الى ان خلفية الجريمة، تعود لنزاع لأسباب مادية، حيث كان المشتبه قد التقى مع المرحوم فارس محسن، داخل سيارته، وبعد نقاش وجدال، قام بسحب مفاتيح السيارة تاركاً فارس داخل سيارته، دون القدرة على مواصلة طريقه الى مكان عمله، وبعد ما حدث، وصل المشتبه فيه بحسب الشبهات الى المكان، واطلق النار على المرحومين متسبباً بمقتلهما على الفور.