مؤنس خلايلة:

توجهنا عشرات بل مئات المرات للبلدية على مدار سنوات طويلة بهدف المساعدة في ايجاد حلول لسفح الجبل الذي ينهار بين الحين وآخر على الأطفال والمنازل

بلطف من الله وحده لم تقع كارثة فجر اليوم الأحد في الحي الغربي في سخنين، عندما إنهار جدار بارتفاع عشرة أمتار من الصخور الضخمة التي أقامها سكان الحي بعد ان تنكرت بلدية سخنين من المواطنين، رافضة المساهمة، وقد سقطت تلك الصخور على المنازل من الجهة السفلى، وسجلت أضرار في الممتلكات.

معاناة يومية
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الشاب مؤنس توفيق خلايلة صاحب إحدى المنازل المتضررة والقريبة من المكان قال:"فوجئنا فجر اليوم عندما سمعنا صوت تحطم وانفجار بعد موجة من البرق والرعد وعندما خرجنا من المنزل لنرى ما الذي حدث فوجئنا بأن الجدار من الصخور، قد إنهار على المنازل القريبة وفقط بلطف من الله لم تقع كارثة، فالحي يعاني منذ عشرات السنوات من اللامبالاة للبلدية ولا يكترثون للمعاناة اليومية التي نعاني منها، فقد توجهنا عشرات بل مئات المرات للبلدية على مدار سنوات طويلة بهدف المساعدة في ايجاد حلول لسفح الجبل الذي ينهار بين الحين والآخر على الأطفال والمنازل أو حتى بالدعم الهندسي وأن الحلول الجذرية ستكون مكلفة وباهظة الثمن ولا قدرة للمواطنين على تحملها ، فما كان منهم الا الوعود تلو الوعود وعلى مدار دورات رئاسية عدة، الأمر الذي إضطرنا أن يبادر سكان الحي لأن يقوم كل منا بمدخل بيته الا إنه سرعان ما تنهار الجدران لأنها تقام بشكل إنفرادي وكحلول آنية وليس كحل جذري.

نداء للبلدية
ووجه مؤنس خلايلة نداء لادارة البلدية الحالية بالسعي من أجل ايجاد الحلول السريعة خوفاً من وقوع كارثة لسمح الله مستقبلية وإن إصابة أي مواطن هي الخسارة بعينها ، وإن المواطنين من الحي على إستعداد للتعاون مع البلدية للمساهمة على أن تتبناه هي.
هذا ووصل الى مكان الحادث طارق طبعوني زبيدات مسؤول ممثلاً عن بلدية سخنين للإطلاع عن كثب على الوضع وتقديم تقرير لرئيس البلدية عن صورة الوضع.