تحقق شرطة شفاعمرو في حادث اضرام النار في سيارة من نوع فولفو تعود ملكيتها للمواطن محمد عطا عواد من مدينة طمرة بعد منتصف ليلة يوم الاحد، بعد أن أقدم مجهولين على سكب مادة مشتعلة على مقدمتها ووسطها وإضرام النار بها وفر هاربأ من المكان.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع السيد محمد عطا عواد والذي يبلغ من العمر 52 سنة متزوج وله ابناء ويعمل في بقالة في الطابق السفلي من عمارته قال: "ان حريق السيارة وقع عند الواحدة من بعد منتصف ليلة يوم الاحد بعد أن أغلق بقالته عند الثانية عشرة والنصف وقد قام أحد الاشخاص بطرق الباب ونفاجئ بهذا الخبر فنزلنا إلى الشارع أنا وابنائي والجيران وتمكنا من السيطرة على الحريق قبل أن تصل سيارة سلطة المطافئ والشرطة، وبعد المعاينات لخبير الحرائق تبين أن العمل متعمد وقد قام هذا الشخص بسكب كمية من مادة مشتعل وأضرم النار بها وفر هارباً وبينما كنا نقوم بعملية الاطفاء وصل شبان من الحي الذي أكدوا لنا انهم شاهدوا من قام بهذا العمل وقد لاحقوه وطاردوه في شوارع المدينة الا انه تمكن من الفرار منهم.

وأكد السيد محمد عطا عواد انه قد توصل إلى معرفة هوية الجاني وقدم اسمه للشرطة الا ان الشرطة لم تتخذ الاجراءات بحقه وتركته طليقاً.
وحول اسباب حرق هذا الشخص للسيارة قال عواد ان هذا الشاب والذي يشتبه به كان يقود سيارته في شهر رمضان على الشارع المحاذي للبقاله وقد قام بحركات غير لائقة على الشارع وقد قدمت له نصيحة بان ما يفعله عيب ولا يجوز، وانه يتحدث معه كما يتحدث لاولاده الا ان هذا الشاب لم يتقبل النصيحة وبدلاً من ذلك عبر عن عدم رضاه باصابعه موجهها الى السيد عواد وبعد عدة ايام تم التعرض لاحد ابناءه وطعنه، ومن ثم قام ابناؤه بالتعرض لاحد افراد عائلة الشاب واوسعوه ضرباً الامر الذي ادى الى تفاقم الوضع بين العائلتين ويعتقد ان خلفية حادث اضرام النار جاء على هذه الخلفية.

وعبر محمد عطا عواد عن عدم رضاه بل عن استياؤه من تصرف الشرطة في هذه القضية وعدم القائها القبض على الشخص الذي يشتبه به هو ويؤكده شهود عيان على الحادث في حبن تقول الشرطة انها ما زالت في بداية التحقيق وهي تقوم بعملها كما يجب.