عائلة أبو الحوف تعيش فرحة لا توصف بعد عودة ابنها سالما الى أحضان أهله

وحدة التحقيقات المركزية في شرطة الجليل "اليمار" قد داهمت منزل عائلة زياد ابو الحوف من بلدة ديرحنا في البطوف  وخرجت بصندوق جهاز حاسوب

بالزغاريد والمفرقات استقبل الشيخ أحمد زياد أبو الحوف من قرية ديرحنا بعد اعتقاله مدة 16 يوما على ذمة التحقيق معه على خلفية قضية أمنية فيما اعتقل تامر رابح وهو شاب اخر من القرية والذي افرج عنه قبل ايام. وكان باستقبال أبو الحوف العديد من الشخصيات من الحركة الإسلامية والأصدقاء وأفراد العائلة وسط فرحة كبيرة لا توصف تكللت بالورود واطلاق المفرقات وتقديم الحلوى وذبح الخراف.

 
أحمد يعود لأحضان عائلته وسط فرحة عارمة

وأكدت عائلة أبو الحوف لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب انها تعيش فرحة لا توصف شاكرين الله عز وجل على عودة ابنها سالما الى أحضان أهله وعائلته مؤكدين أن أبو الحوف بريء من كل التهم التي اعتقلت على خلفيتها.

مداهمة المنزل
وكانت وحدة التحقيقات المركزية في شرطة الجليل "اليمار" قد داهمت منزل عائلة زياد ابو الحوف من بلدة ديرحنا في البطوف ومنزل والدته العجوز والتي تسكن مع ابنتها عبلة ابو الحوف وعبثوا  بالحاجيات الخصوصية للعائلة بحيث قاموا بتفتيش دقيق في خزائن الملابس والأثاث وبين الكتب وبعثروا محتويات المنزل الأمر الذي شكل صعوبة للعائلة بإعادة الأثاث والحاجيات الى مكانها.
 

تفتيش عنيف
وتقول عبلة أبو الحوف شقيقة زياد أن وحدات الشرطة التي داهمت المكان تعاملت معها بعنف حيث دفعوها ولم يلتفتوا الى طلباتها المتكررة بابراز أمر محكمة الصلح بالسماح لهم بالتفتيش. وعبرت عبلة ابو الحوف عن استهجانها من طلبهم التفتيش في منزل والدتها وهي عجوز مريضة حتى أن تفتيشهم قد طال الأمور الخصوصية لها علما ان الشرطة خرجت بصندوق جهاز الحاسوب الخاص لإبن شقيقها الذي صادروه وغادروا المكان تاركينه مبعثراً.

رد عوفر كنتروفيتش ضابط شرطة مسجاف
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الضابط عوفر كنتروفيتش ضابط شرطة مسجاف أكد أن الجهة المسؤولة عن حملة التفتيش هي وحدة التحقيقات المركزية"اليمار" في لواء الجليل، وأن شرطة مسجاف لم يكن لها أي تدخل بالحملة.