النائب حنين:

الجبهة الديمقراطية والنائب د. دوف حنين يرون بامتحان البسيخومتري كأداة للتمييز ضد المواطنين العرب وضد الفئات المستضعفة في البلاد بشكلٍ عام

هل سيكون هؤلاء "الحريصين" سعداء بربط ايدينا بالاكتاف وعدم المطالبة بتقليل هذه الرسوم لاتاحة الفرصة للمتقدمين لهذا الامتحان مرة ثانية وثالثة بدفع رسوم مخفضة، وصد طريقهم للالتحاق بالجامعات؟

الارتفاع في اسعار الرسوم يشكل عائقًا امام الطلاب ذوي الامكانيات المادية المحدودة، ويمنعهم من استغلال فرصة اخرى لتحسين علاماتهم، وتحسين مؤهلاتهم للدخول الى فروع اكاديمية ذات شروط عالية

وصل لموقع العرب البيان التالي الصادر عن مكتب النائب دوف حنين من الجبهة الديموقراطية ردا على التجمع الطلابي ويقول البيان :"قرأنا بيان مجموعة معينة حول رسالة النائب حنين الى رئيسة لجنة رؤساء الجامعات في البلاد، بروفيسور ريفكا كارمي، حول تخفيض رسوم امتحان البسيخومتري للطبقات الفقيرة في البلاد وقد جاء بالبيان الكثير من المغالطات ويبدو أن إحتدام الانتخابات للنقابة العامة في جامعة حيفا وتقدم ائتلاف "الجامعة لنا جميعاً" الذي بصلبة الجبهة الطلابية قد أصاب البعض بالهلع فبدأوا بالبحث والتفتيش عن "أخطاء" يمكن من خلالها تحويل "الحبة الى قبة" وبالتالي إستسهال مهاجمة من يعمل وينشط لمصالح الجماهير الشعبية عامة وللجماهير العربية في البلاد خصوصاً. فدائماً الهجوم على من يعمل أسهل من النشاط الفعال. وعلى قول المثل الدارج أن "قلة العمل بتعلم الناس الحياكة".

النائب دوف حنين

يلائم الطبقات الفقيرة والطلاب العرب
وتابع البيان :"ومن المعروف ان الجبهة الديمقراطية والنائب د. دوف حنين يرون بامتحان البسيخومتري كأداة للتمييز ضد المواطنين العرب وضد الفئات المستضعفة في البلاد بشكلٍ عام وبالتالي فالحل المثالي بالنسبة لنا هو الغاء الإمتحان بشكلٍ كامل وليس إدخال تحسينات عليه، ولكن ومن باب التعامل مع امتحان البسيخومتري كامتحان سيء يناضل النائب حنين لتحسين وتصحيح امتحان البسيخومتري بما يلائم الطبقات الفقيرة والطلاب العرب وبهدف النضال من أجل الغائه على المدى الأبعد".
واليكم توضيح لرسالة النائب دوف حنين والتي طالب من خلالها بتخفيض رسوم امتحان البسيخومتري التي ارتفعت مؤخرًا بنسبة 20%، لتصل الى 465 شاقل، وهو مبلغ باهظ جدًا، خصوصًا للطلاب الذين يتقدمون اكثر من مرة للامتحان.
وقال حنين في رسالته ان هذا الارتفاع المستمر ادى الى وصول رسوم الامتحان الى مبالغ مرتفعة، تمنع العديد من الطلاب الفقراء التقدم الى الامتحان، وخصوصًا الطلاب الذين يرغبون في التقدم مرة ثانية او اكثر.

تفضيل الشروط المادية على مبدأ تساوي الفرص
وأكد النائب حنين في بيانه ان هذا الارتفاع في اسعار الرسوم يشكل عائقًا امام الطلاب ذوي الامكانيات المادية المحدودة، ويمنعهم من استغلال فرصة اخرى لتحسين علاماتهم، وتحسين مؤهلاتهم للدخول الى فروع اكاديمية ذات شروط عالية، وبذلك فان هذا الارتفاع المستمر يشكل عائقًا اساسيًا امام الطلاب ابناء الطبقات الفقيرة، ويحد من تحصيلهم العلمي ويمنعهم من استغلال الفرص التي من المفترض ان تكون متساوية للجميع.
كما أكد النائب حنين ان امتحان البسيخومتري الذي يشكل عائقًا اساسيًا امام العديد من الطلاب لا يمكن ان يكون عائقًا اضافيًا بسبب هذه الرسوم الباهظة، التي تستمر بتحويل واخضاع الفرص الأكاديمية الى السوق الخاصة، وتفضيل الشروط المادية على مبدأ تساوي الفرص.
وردًا على التحريف الذي اصدره التجمع الطلابي فاننا نؤكد صدق موقفنا الاجتماعي الاقتصادي المدافع عن الطبقات الفقيرة والمستضعفة، ونسأل من يدعون الحرص على ابناء شعبنا، هل سيكونوا سعداء بزيادة رسوم هذا الامتحان بنسبة 20%؟ ونحن نعلم ان اكثر من يعاني الضائقة المالية والاقتصادية هم ابناء شعبنا.
واختتم البيان :"وهل سيكون هؤلاء "الحريصين" سعداء بربط ايدينا بالاكتاف وعدم المطالبة بتقليل هذه الرسوم لاتاحة الفرصة للمتقدمين لهذا الامتحان مرة ثانية وثالثة بدفع رسوم مخفضة، وصد طريقهم للالتحاق بالجامعات؟
نحن نسعى بكل ما اوتينا من سبل وامكانيات لتقليل معاناة كل شخص يتضرر من نهج السياسة الاقتصادية الاجتماعية العدائية للطبقات الفقيرة والمستضعفة، في الجامعات والمصانع وفي رسوم التكافل الاجتماعي وفي مخصصات البطالة، وفي كل حقل وموقع. ولا نبخل ونخجل من اننا اول المدافعين دائمًا عن الطبقات الفقيرة والمستضعفة، واذا كان هذا الأمر لا يروق للبعض، فليشمروا عن اذرعهم، وينورونا بفكرهم الاجتماعي الطبقي.
كما ندعوا الجميع بدل الدخول في مهاترات الى القدوم يوم الثلاثاء القادم الى الكنيست للمشاركة بالنقاش الذي بادر اليه النائب دوف حنين حول قضية أزمة السكن للطلاب العرب في جامعة تل-أبيب".