الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 17 / يونيو 09:02

كلمات على ورق النصائح..بقلم: محمد محسن ابوليل

كل العرب
نُشر: 27/09/10 07:27,  حُتلن: 14:54

لعلي لم اخلق من كوكب أخر ولكني خلقت بموهبة كتابة ليس الا . لأجد نفسي أمام ورقي في مقال غريب.

دنيا مبعثرة الأوراق غريبة الأطوار ,بلا عادات وبلا تقاليد أمسينا حتما كالعراة , عراة الدين والأدب والأخلاق ولا بعراة الملابس . الجوامع تمتلئ والحجاج ملايين والابتسامة على أفواهنا وقلوبنا لا تعرف الحب والحنين ,الكذب عملتنا والخيانة هوايتنا . الأب مجرد ضيف شرف في بيتنا , وألام مدرسة تزرع النصائح في ضياعنا. الأبناء يلهون والأطفال يبكون والأهل أحيانا يسألون,

لم اكتب كلماتي لإبراز حروف مبعثرة على الورق, بل ليعي كل منا كل كلمة أدونها في مقالتي هذه.

ربما إننا نعيش لإمضاء وقت ليس لا , فما اراه بأم عيني ربما يجعلني أتسال الدنيا غريبة أم آن الغرابة فينا, شباب لا تعرف العرض ولا يسألون عن الشرف فيتبارزون بالانحراف بشتى الوسائل القذرة, خمره وسهر, لهو وكذب وسيارة وماذا بعد؟ فتيات يلهون تارة أمام الشبكة العنكبوتية ( الانترنت) وأخرى في المسلسلات التركية , لاسيما الساعات الطويلة امام الدردشة والتعارف القذر والبشع ولتبدأ رحلة توزيع الصور بين الشباب وحتى الكاميرا التي تفتح في ساعات الليل المتأخرة... لتعي كل من الفتيات أنها عرض وشرف ولتزن كل خطوة تخطو بها فعرضها كشباك من زجاج اذا انكسر لحظة ما فلا تبحثي عن سنين الدنيا كلها ليعود كما كان. ففي ضل مغريات الدنيا التي أصبحت لا تحصى ركبنا قطار الغرب من لباس وعادات وتقاليد ... . فلنسأل أنفسنا لما لا يفعلون مثلنا . ولما نحن من نتشبه بهم ولا يتشبهون فينا . الجواب واحد لأننا ساذجين.

وفي مسك الختام أنني لم اكتب كلماتي بقلم المبالغة بل على ورق الحقائق ,فصحيح أنة هنالك أناس يعرفون الله ودين الله ويميزون الصواب من الخطأ ولكنهم لم يرجحوا كفة ميزان مقالتي ,عذرا لأنهم قلائل.

محمد محسن ابوليل - قرية عين ماهل
 

مقالات متعلقة