نتانياهو يقع تحت كم هائل من الضغط لا سيما وان كبار مؤيديه وحلفائه في الائتلاف يتوقعون منه اصدار امر بمواصلة الاستيطان

مؤسسة سلام الان الاسرائيلية اكدت ان انتهاء فترة التجميد التي كانت مدتها 10 عشرة قد يكون بداية بناء فوري ل2066 وحدة استيطانية

كتبت مراسلة الانديندنت في القدس كاترينا ستيورد صباح الثلاثاء ان في حيازة المستوطنين التصاريح الحكومية اللازمية لمباشرة البناء لما قدر ب13,000 وحدة استيطانية فور انتهاء فترة التجميد المؤقت والجزئي للاستيطان الاسرائيلي في اراضي الضفة الغربية والقدس الاسبوع الاخير من الشهر الجاري.

المفاوضات المباشرة
تاتي هذه المعلومات في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمواصلة المفاوضات المباشرة بين الطرفين بضيافة مصرية في شرم الشيخ اليوم, في وجه مكهرب تنضب منه ثقة أي من الطرفين بالاخر لا سيما حول الموضوع الاكثر جدلا وهو الاستيطان الاسرائيلي على اراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية التي تعتزم السلطة الفلسطينية ان يقيم دولتها عليها والذي يعتبر وفق القانون الدولي على انه غير مشروع او قانوني.

 
محمود عباس

الفشل المحتم
هذا وقد عدد الجانب الفلسطيني ان يكون أدت المفاوضات الى الفشل المحتم في حال استمر الاستيطان او ان امر يصر امر باستمرار التجميد المؤقت عليه. من جانب اخر يقع نتانياهو تحت كم هائل من الضغط لا سيما وان كبار مؤيديه وحلفائه في الائتلاف يتوقعون منه اصدار امر بمواصلة الاستيطان.

انتهاء فترة التجميد
كما وقد اكدت مؤسسة سلام الان الاسرائيلية ان انتهاء فترة التجميد التي كانت مدتها 10 عشرة قد يكون بداية بناء فوري ل2066 وحدة استيطانية فيما اكدت كذلك ان في حوزة المستوطنين الاوراق اللازمة والتصاريح الضرورية لبناء 11,000 وحدة اخرى. خمسة الاف منها تقع شرقي الجدار العازل في الضفة الغربية.