وزارة الأمن تؤكد أيضا: التدريبات لا تتم إلا بعد الحصول على مصادقة خطية من مسؤول الأمن في كل بلدة وبلدة كشرط لازم لهذه التدريبات !!

أكد مكتب وزير الأمن، إيهود براك، في رده على رسالة لعضو الكنيست الشيخ عباس زكور (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، أن التدريبات التي يجريها الجيش في منطقة الشمال مستمرة ولم تتوقف، وأنه قبل أقل من أسبوعين فقط أجريت عملية تدريبات واسعة في بلدات في الشمال ومن بينها بلدات عربية.

صورة من ارشيف العرب

وكان النائب زكور قد بعث قبل بضعة أسابيع برسالة احتجاج لوزير الأمن على قيام الجيش الاسرائيلي بإجراء تدريباته في البلدات العربية، وخاصة في قرية مجدالكروم، دون موافقة السلطات المحلية في هذه البلدات، وبشكل وأسلوب يشكل رعبا للأهالي الذين يستيقظون على تحركات غريبة بجوار منازلهم، رافضا أن تكون البلدات العربية معسكرات تدريب للجيش الاسرائيلي استعدادا لضرب دولة عربية مجاورة.
وأكد مكتب وزير الأمن في رده على النائب زكور أن جميع التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش لا تتم مطلقا إلا بعد الحصول على مصادقة خطية وموقعة من مسؤول الأمن في كل بلدة وبلدة، وذلك كشرط لازم لإجراء هذه التدريبات!!.
يذكر أن العديد من رؤساء السلطات المحلية العربية أكدوا في السابق عدم علمهم بالتدريبات التي أجريت في بلداتهم، وأنهم لم يعلموا بها إلا بعد حدوثها!!.
وحول استخدام البلدات العربية كمعسكرات لتدريب الجيش الاسرائيلي أكدت وزارة الامن أن التدريبات لا تقتصر على البلدات العربية، وإنما تشمل كل البلدات بما في ذلك اليهودية على اختلاف أشكالها، وأن الهدف من ذلك تنوع أساليب البناء والسكن المختلفة والتعرف عليها من قبل الجنود المقاتلين الذين قد يصادفوا مثل هذه الظروف مستقبلا، وليس هدفها المواجهة مع سكان هذه البلدات.
وبحسب تعليمات الجيش فإن توقيت التدريبات داخل البلدات هو بين الساعات 6:00 صباحا حتى منتصف الليل، وأي توقيت غير هذا يلزم موافقة خاصة.