الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 23 / مايو 18:01

مجلس كابول يواصل الليل بالنهار لانجاز المدارس استعداداً لإفتتاحها في أول أيلول

من أمين بشير
نُشر: 30/08/10 22:45,  حُتلن: 21:36

بقاعي:"نحن بصدد وخضم العمليّة التّحضيريّة من حيث متابعة كافّة النّواقص والإحتياجات في جميع مرافق التّعليم في كابول ونواصل الجهد من أجل تهيئة كافّة الظّروف"

يواصل مجلس كابول المحلّي العمل الدّؤوب والمتواصل على مدار السّاعة بدعم من إدارة المجلس المحلي وبحضور رئيس المجلس المحلّي حسن بقاعي لمراحل العمل الدّؤوب ليلًا ونهارًا بهدف إفتتاح المدرسة الإبتدائيّة الجديدة الرّابعة على أكمل وجه وكما يجب أن تفتتح وفق جميع معايير الرّاحة والأمن والأمان المتفق عليها في دستور وزارة التّربية والتّعليم .



دعم المسيرة التّعليميّة
فقد كانت السواعد تعمل في بناية المدرسة الجديدة حتى ساعة متأخرة من الليل وأطلع مراسل موقع العرب على سيرورة العمل ومضامينه والتقى هناك برئيس المجلس المحلّي الّذي شمّر عن يديه مادًا يد العون والمساعدة أسوةً بباقي العاملين في الإطار هناك.
وفي حديث معه قال: "منذ تسلّمي إدارة المجلس المحلّي لم ولن أدّخر أي جهد كان ماديًا أو معنويًا من أجل دعم المسيرة التّعليميّة والتّربويّة في القرية وتكلّلت الجهود بعون الله ورعايته بإفتتاح المدرسة الإبتدائيّة الجديدة والّتي بنيت بمفاهيم عصريّة تتماشى مع المعايير والشّروط الوزاريّة التّكنولوجيّة الحديثة والّتي بدون أدنى شك ستعود بكل الخير على رجال كابول المستقبل وستكون بيت دافئ للأجيال الكابوليّة وبذلك نكون قد خفّفنا الكثير من الضّغوطات في العدد الطّلابي في غالبية مدارس القرية الإبتدائيّة الأخرى" .
وأضاف :"خلال ايام سيكون إفتتاح العام الدّراسي الجديد ولاحظنا جديّة العمل وصدق النّوايا من أجل التّجهيز الكامل والشّامل لإفتتاح العام الدّراسي الجديد بأفضل صورة ممكنة في جميع المرافق التّعليميّة والتّربويّة في القرية".



المتطلّبات الّلازمة
واكد بقاعي:"نحن بصدد وخضم العمليّة التّحضيريّة من حيث متابعة كافّة النّواقص والإحتياجات في جميع مرافق التّعليم في كابول ونواصل الجهد من أجل تهيئة كافّة الظّروف بهدف أن يذهب الطّالب الكابولي إلى مقاعد الدّراسة في اليوم الأوّل بكل أمان وراحة ".
وعن ما يدور في الشّارع الكابولي من إشاعات وأقاويل فيما يتعلّق بعدم توفيره المتطلّبات الّلازمة من أجل إفتتاح المدرسة الجديدة وعن عدم إدراجه موضوع التّربية والتّعليم في القرية في أعلى سلّم أولويّاته عقّب بقاعي بالقول :
" وجودي هنا في هذه السّاعة المتأخّرة ومتابعة كل مجريات التّحضير عن قرب لهو أكبر دليل على أنّ موضوع التّعليم هو في أعلى رأس هرم الأفضليّات عندي فالعمل المتواصل والإنجاز المستمر هو دليل قاطع وكافي لكل هذه الأقاويل والإشاعات الّتي لا مكان لها في قاموسي السّياسي وإفتتاح العام الدّراسي الجديد بأفضل صورة ممكنة في الأربعاء القريب لهو رد عملي صادق على كل هذه الإدّعاءات" .

مقالات متعلقة