تعميم بيان في كفرمندا على خلفية مبادرة اللجنة التربوية المنبثقة عن اللجنة الشعبية لإقامة جناح منفصل لصفوف العواشر يكون خاصاً بالبنات

أبرز ما جاء في البيان:

اللجنة التربوية في كفرمندا لم ولا تجبر البنات وأهاليهن على القبول بالتعلم بالجناح المنشود

أليست "الرجعية والتقوقع وكبت الحريات" كله في رفض الفكرة مطلقاً وعدم إعطاء البنات وأهاليهن حق خوض هذه التجربة 

لماذا مثل هذه المبادرة الطيبة تتعرض للهجوم والإساءة والطعن من قبل البعض الذي اعتبرها "وأد بنات" و "جعل البنت سلعة رخيصة لأوامر الزوج" ؟

وصل موقع العرب بيان من الحركة الإسلامية، جاء فيه:" تبادر اللجنة التربوية المنبثقة عن اللجنة الشعبية في قرية كفرمندا هذه الأيام إلى إقامة جناح منفصل لصفوف العواشر يكون خاصاً بالبنات . نحن في الحركة الإسلامية نؤيد هذه الفكرة تماماً ونؤمن إيماناً عميقاً أن فيها الخير كل الخير والفضيلة كل الفضيلة ونتمنى على ذوي الشأن في مجتمعنا أن يعمموا هذه التجربة على سائر مدارسنا وصروحنا العلمية.


مدرسة كفرمندا

وجاء في البيان:"اللجنة التربوية في كفرمندا لم ولا تجبر البنات وأهاليهن على القبول بالتعلم بالجناح المنشود , بل تركت الموضوع لخيارهم ورغباتهم. وهنا يُسأل السؤال , لماذا مثل هذه المبادرة الطيبة تتعرض للهجوم والإساءة والطعن من قبل البعض الذي اعتبرها "وأد بنات" و "جعل البنت سلعة رخيصة لأوامر الزوج". أليس وأد البنات هو حرمانها من حق الاختيار في أي مسار أو جناح تود التعلم , أليست "الرجعية والتقوقع وكبت الحريات" كله في رفض الفكرة مطلقاً وعدم إعطاء البنات وأهاليهن حق خوض هذه التجربة".

لن يرتقي ولن ينهض مجتمعنا ..
وأضاف البيان:"ثم اليست هي الدكتاتورية الفكرية والمجتمعية والعنف الفكري هذا الذي يقود اولئك الذين يهاجمون حرية الاهالي والطالبات في اختيار المسار الذي يرغبن في الدراسة فيه ؟ أليس من الظلامية ان تفرض على هؤلاء الفتيات الدراسة وفق ما يفكر به المعارضون؟ إننا في الحركة الإسلامية نقول للجميع بدون استثناء من قيادات ومؤسسات وجمعيات وأهالي أن مجتمعنا في الداخل الفلسطيني لن يرتقي ولن ينهض إلا بتحقيق الفضيلة والعودة إلى القيم والأصالة والأخلاق الحميدة" الى هنا البيان.