د. صائب عريقات
الرئيس مبارك ابلغ ميتشل بانه لن يكون ورقة ضاغطة على الرئيس ابو مازن
99 % مما تقوله الالة الاعلامية الاسرائيلية هو كاذب ويعتبر تربصا بحق السلطة الفلسطينية وكل من يصدق الانباء يطعن في حق هذه السلطة
د. حنان عشراوي
الولايات المتحدة هددت بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية ما لم يوافق زعيمها محمود عباس على العودة إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
في تصريح صحفي له نفى كبير المفاوضون الفلسطينيون، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات، د. صائب عريقات صحة الأنباء التي أكدت قرار السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، استئناف المفاوضات المباشرة مع الحكومة الاسرائيلية بعد عيد الفطر.
واضاف : انا اقول المسألة الان ليست هي موعد المفاوضات المباشرة قبل او بعد العيد, نحن نريد استئناف المفاوضات لكن المفتاح بيد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، ففي اللحظة التي يوافق فيها على وقف الاستيطان بما يشمل القدس ويوافق على مرجعية وحدود الدولتين سيصار الى مفاوضات مباشرة حينها"، وقال عريقات ":بالفعل الاسرائيلين عندهم آلة إعلامية ودعائية قوية جدا تسعى للعمل على اجراء المفاوضات خارج نطاق المفاوضات المتفق عليه أي بدون مرجعية.."
د. شعراوي: الولايات المتحدة هددت بعزل الفلسطينيين وقطع العلاقات
وتابع "أن 99 % مما تقوله الالة الاعلامية الاسرائيلية هو كاذب ويعتبر تربصا بحق السلطة الفلسطينية وكل من يصدق الانباء يطعن في حق هذه السلطة، وهذا دوما نلمسه من اسرائيل والتي تطلق بالونات الاختبار كل ساعة تقريبا".
كما نفى عريقات تدخل القيادة المصرية في ان تكون وسيطا جديدا بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في المفاوضات المباشرة، وقال":ان الرئيس مبارك ابلغ ميتشل بانه لن يكون ورقة ضاغطة على الرئيس ابو مازن لان الاخير قدم ما عنده وعلى رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يأتي بما عنده هو الاخر".
من جهتها نقلت إحدى الصحف عن الدكتورة حنان عشراوي قولها ان الولايات المتحدة هددت بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية ما لم يوافق زعيمها محمود عباس على العودة إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وقالت عشراوي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد ضاعفت من الضغوط على السلطة للانتقال لمفاوضات مباشرة، واضافت "انهم هددوا حتى بعزل الفلسطينيين وقطع العلاقات".
مفاوضات بعد عبد الفطر
وأفادت مصادر اسرائيلية مقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الرئيس عباس قد يبدأ بالمفاوضات المباشرة مع الحكومة الإسرائيلية بعد حلول عيد الفطر وقبل 26 أيلول القادم موعد انقضاء فترة التجميد الأحادي الجانب الذي أعلنته إسرائيل لمشاريع البناء في المستوطنات، في الضفة الغربية.
وأشار المصدر أن اجتماعاً آخرا للجنة المتابعة العربية قد ينعقد في 16 أيلول المقبل، بحيث يمكن أن يُعرض عليها الرد الأمريكي على كتاب الاستفسارات الذي بعثته إلى واشنطن إثر اجتماعها في القاهرة أول أمس.