- د. صائب عريقات:
* الذي يضع العراقيل ويمسك المفتاح ويغلق الابواب هو من يستمر اليوم بالاستيطان
* دعوة الرئيس عباس للقاء نتنياهو متوازنة وغير مستغربة ، فالرئيس ربط دعوته بالتزام نتنياهو بمرجعية السلام
* الموقف الفلسطيني واضح منذ البداية فيما يخص المفاوضات المباشرة ومحادثات التقريب، وهو الوصول الى الدولة الفلسطينية على حدود 67
* الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لا يوجد لديها اي تحفظات في الانتقال للمفاوضات المباشرة في حال وقف الاستيطان والقبول بمبدأ الدولتين من قبل اسرائيل
طالب د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية دول العالم التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية للقيام بذلك الآن، وتحديد الطرف الذي اخل بشروط المفاوضات وعملية السلام . واوضح عريقات خلال حديثه لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية اليوم، ان دعوة الرئيس للقاء نتنياهو متوازنة وغير مستغربة ، فالرئيس ربط دعوته بالتزام نتنياهو بمرجعية السلام ، وقضايا الحدود والامن ، مبينا ان الموقف الفلسطيني واضح منذ البداية فيما يخص المفاوضات المباشرة ومحادثات التقريب ، وهو الوصول الى الدولة الفلسطينية على حدود 67 .
د.صائب عريقات
و اضاف عريقات بان الذي يضع العراقيل ويمسك المفتاح ويغلق الابواب هو من يستمر اليوم بالاستيطان ، وان الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لا يوجد لديها اي تحفظات في الانتقال للمفاوضات المباشرة في حال وقف الاستيطان والقبول بمبدأ الدولتين من قبل اسرائيل .
محادثات مباشرة
و تابع عريقات "المسألة بانه ليست هناك شروطا فلسطينية" و يجب ان نقول ونردد ذلك دائما لان الدعوة الى محادثات مباشرة دون جدول اعمال ودون مرجعية ودون وقف الاستيطان تعني مفاوضات لمجرد مفاوضات ، وصبر الفلسطينيين قد نفذ من اي احتمالات لاي مفاوضات .
وتساءل عريقات هل تملك اسرائيل اجوبة على مرجعية عملية السلام ؟ وهل هي فعلا معنية بالوصول الى حل؟ ام انها تريد محادثات للعلاقات العامه فقط .