بمباردة من التجمع الوطني الديموقراطي وكوادر الحركة الوطنية، يقام مساء يوم السبت، في مدينة شفاعمرو مؤتمر الثوابت والعدل والانصاف، المناهض لمؤتمر انابوليس.  ويهدف  مؤتمر العدل والانصاف من اجل التمسك بالثوابت الفلسطسنية والتحذير من مصيدة انابوليس، وسيكون شعاره نعم للثوابت الفلسطينية- لا لبوش وانابوليس. كما وسيدعو المؤتمر إلى العمل على ترميم البيت الفلسطيني وارساء الوحدة الوطنية عبر حوار داخلي. يتحدث في المؤتمر،  د. عزمي بشارة،  امير مخول،  مدير عام جمعية اتجاه، هاشم محاميد،  النائب السابق ورئيس التحالف التقدمي المحامية سونيا بولس، كلمة الحركة الاسيرة تلقيها السيدة سناء سلامة النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع تحيات وبرقيات من الاراضي المحتلة والشتات والعالم العربي، فيما سيقوم بالافتتاح والعرافة  النائب سعيد نفاع . و يتخلل المؤتمر فقرة فنية مع الفنانة سلام ابو امنة. والثوابت التي يؤكد عليها المؤتمر:نعم لحق العودة- لا للاعتراف بدولة يهودية، نعم لدولة المواطنين- لا ليهودية الدولة، نعم للوحدة الوطنية- لا للانقسام والاحتراب، نعم للسلام العادل- لا لاملاءات امريكا واسرائيل.

النائب زحالقة

وقال النائب الدكتور جمال زحالقة:" يرى التجمع بمؤتمر انابوليس مخططا جديدا وخطرا تقوده الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل بهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال نسف الثوابت الوطنية وتحويلها الى مجموعة قضايا صغيرة مثل تحرير رمزي للاسرى وازالة حواجز وتصريحات خالية من اي جوهر، بالمقابل هنالك مطالبة من السلطة الفلسطينية بالتخلي عن طموحات الشعب الفلسطيني  وعلى رأسها، حق العودة وتفكيك كل المستوطنات واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة بحدود 1967 وعاصمتها القدس. كما ويعقد المؤتمر للتحذير من الخطر المتمثل  بالمطلب الاسرائيلي الصلف باعتراف السلطة الفلسطينية باسرائيل كدولة يهودية وذلك
بهدف تصفية حق العودة والمس بمكانة وحقوق العرب الفلسطينيين في اسرائيل".