* أبرز ما جاء في بيان مؤسسة الاقصى :

- نحمّل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية أي أذى يقع على رائدنا وقائدنا لا سمح الله

- كلنا رائد صلاح وثانياً, نحن نعلم جيداً ان المؤسسة الإسرائيلية باتت تضيق ذرعاً بشخص فضيلة الشيخ رائد صلاح وما مرمرة عنا ببعيدة

* فرلمن للقناة الثانية الاسرائيلية:"أحد رجالات الشاباك طلب مني في احدى الجلسات معه قتل الشيخ رائد صلاح ، عن طريق اطلاق الرصاص عليه او وضع مواد متفجرة تحت سيارته... فأجبته كيف افعل ذلك ، وقد تشتعل حرب بسبب ذلك ، فأجابني: فليكن .." – اقوال فرلمن في المقابلة "

وصل لموقع العرب البيان التالي من مؤسسة الاقصى حول قضية كشف الشاباك عن اعتقال اليميني المتطرف حاييم فرلمن للاشتباه به بقتل فلسطينيين ومن بينها محاولة قتل الشيخ رائد صلاح , ويقول نص البيان كما وصل لموقع العرب - " تناقلت وسائل إعلام إسرائيلية امس الأربعاء في خضم تغطيتها لخبر إعتقال المدعو حاييم فرلمن من اليمين الإسرائيلي المتطرف والمتهم بقتله لفلسطينيين قبل 12 عاما ً ، أن جهاز الأمن الإسرائيلي دفع له مبلغا من المال مقابل أن يقوم بإغتيال الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ".

الشيخ رائد صلاح

واضاف البيان :" ان وسائل اعلام اسرائيلية اوردت أن مقربين من المدعو فرلمن يدعون ان سبب اعتقاله من قبل الشاباك والشرطة لأنه بحزوته أشرطة تدل على ان الشاباك كان يحول ان يوظفه كعميل له لإحضار المعلومات ، وأن الشاباك كان يدفع له 1500 شيقل مقابل كل معلومة ، وواصلت وسائل الإعلام الإسرائيلي قولها ان المدعو " حاييم فرلمن " ادعى امام الشاباك ان لديه معلومات عن اشخاص لهم علاقة بقتل فلسطينيين ، وعندما لم يوفر " فرلمن " المعلومات التي وعد بها ، زاره احد رجال الشاباك في بيته وحاول ان يقنعه ان يعتدي على أشخاص فلسطينيين ، وانه طلب منه في احد اللقاءات قتل الشيخ رائد صلاح – الى هنا ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية " .
وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في نشرتها الرئيسية الساعة الثامنة مساءً مقابلة أجراها مراسلها عشية اعتقال المدعو " حايين فرلمن " قال فيها : " أن أحد رجالات الشاباك طلب منه في احد الجلسات معه قتل الشيخ رائد صلاح ، عن طريق اطلاق الرصاص عليه او وضع مواد متفجرة تحت سيارته ، أجبته كيف افعل ذلك ، وقد تشتعل حرب بسبب ذلك ، فأجابني / فليكن .." – اقوال فرلمن في المقابلة ".

حاييم فلرمن - تصوير موتي كمحي بلطف عن موقع هاّرتس

المحامي زاهي نجيدات : الحركة الإسلامية تحمّل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية مسؤولية أي أذى يقع على رائدنا وقائدنا لا سمح الله
قال المدعو "حاييم فلرمن" المتهم بقتل فلسطينيين أن جهاز الأمن العام "الشاباك" حاول أقناعه باغتيال فضيلة الشيخ رائد صلاح .
نحن في الحركة الإسلامية إذ ندعو الله العلي القدير أن يجعل كيد المؤسسة الإسرائيلية في نحرها , فإننا نؤكد أننا نعلم جيداً أن المؤسسة المذكورة باتت تضيق ذرعاً بشخص فضيلة الشيخ رائد صلاح لما يمثله شخصه الكريم سواء على الصعيد المحلي في الداخل الفلسطيني أو على الصعيد العالمي عربيا وإسلاميا .
رسائل التهديد , ومحاولات الاغتيال أثناء أحداث الروحة أو خلال أحداث هبة القدس والأقصى ، وبالطبع ليست مرمرة عنا ببعيدة وها هو المدعو "فلرمن" يطل علينا بهذه المعلومة التي يقول فيها أن احد مستخدمي الشاباك طلب منه تصفية الشيخ رائد صلاح ، فإن ذلك لا يغير من جوهر الحقيقة أن فضيلة الشيخ رائد صلاح هو شخصية مستهدفة من قبل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية .
إننا نرى في المؤسسة الإسرائيلية الرسمية المسؤول الوحيد عن أي أذى قد يقع على رائدنا وقائدنا لا سمح الله .
إن الحديث عن القتل والاغتيال لا ينسينا استنكار ملاحقاتكم السياسية لفضيلة الشيخ رائد وإخوانه من قيادات الداخل الفلسطيني ,وإن دقيقة واحدة قد يقضيها الشيخ رائد صلاح في السجن كثمن لمواقفه الكريمة والشريفة والمناصرة للقدس الشريف والأقصى المبارك هي ظلم مركـّب , فنحن الذين نتّهم ونحن الذين يعتدى علينا وعلى مقدساتنا , ونحن الذين نحاكم في عرف الغاب الإسرائيلي , فحسبنا الله ونعم الوكيل .