* للمرحومة دور كبير بالمشاركة بالتحضير وبالفعاليات والاحتجاجات ليوم الأرض الخالد عام 76 فجابت بيوت القرية تحرض النساء والرجال على الإضراب
ودعت مجد الكروم أمس الناشطة الاجتماعية الرفيقة رابحة شعبان (ام عمر) إلى مثواها الأخير وذلك بعد أن انتقلت إلى جوار ربها. المرحومة رابحة شعبان (ام عمر) من ابرز النساء الاجتماعيات في منطقة الشاغور على مدار عشرات السنوات بها قضت حياتها مناضلة في سبيل قضايا شعبها وأبناء قريتها إذ كانت المرحومة أول المرأة الأولى في مجد الكروم تنضم إلى صفوف الحزب الشيوعي في العام 1976 والذي لم يمض على تأسيس حين ذاك إلا سنتين متمردة بذلك على التقاليد التي سادت القرية آنذاك.
المرحومة رابحة شعبان
وكان للمرحومة دور كبير بالمشاركة بالتحضير وبالفعاليات والاحتجاجات ليوم الأرض الخالد عام 76 فجابت بيوت القرية تحرض النساء والرجال على الإضراب، الأمر الذي استفز رجال الشرطة وأعوانهم في القرية والذين سارعوا إلى اعتقالها وحينما حاول أحد رجال الشرطة التطاول عليها تصدت له المرحومة رافعة حذاءها بوجهه.
عزيمة وقوة
وبالرغم من كل المحاولات لثنيها لا أن ذلك لم يحبط من عزيمتها ، بل زادها ذلك عزيمة وقوة. وعلى الرغم من انشغالها في تربية أبنائها إلا أن ذلك لم يثنيها عن تأدية واجبها الوطني ، كان ذلك في التحضير للمظاهرات التضامنية مع أبناء شعبنا أو الاشتراك في حملات الإغاثة.
كما واشتهرت المرحومة بكتابة الأغنيات الوطنية القاصدة أشهرها أغنية: "سكاب يا دموع العين اسكابا اخذوا ارضي ظلما واغتصابا" والتي أصبحت فيما بعد أغنية يوم الأرض الخالد.