* الحكومة باعت وبدعم بعض الشخصيّات الدرزيّة سمك في محيط
* على الأهل في الكرمل التصدي بوحدة والانتباه لما يحاك لهم على يد السلطة وأزلامها فكلّ البيانات
خلال المداولة التي تمّت اليوم في لجنة الماليّة في الكنيست في البحث المستعجل الذي كان تقدّم به عدد من أعضاء الكنيست على خلفيّة المواجهات التي كانت قبل مدّة بين الشرطة وأهالي الكرمل "بقّ الحصوة" ممثل دائرة أراضي إسرائيل. فقد صرّح وبشكل واضح أنه لا توجد هنالك أراض لدى الدائرة لتعويض أهالي الكرمل عن أراضيهم المصادرة في المنصورة والجلمة، ممّا يثبت أن الوعد الحكومي في الموضوع هو مجرّد حبر على ورق وأهالي الكرمل ضحيّة لمسلسل أكاذيب.
سعيد نفاع
فمن المعلوم أن الحكومة كانت قد أصدرت قرارا مكتوبا أوائل السنة وعادت وعدّلته وحسبه تعهدّت بتعويض أهالي الكرمل بأرض مقابل أرض قريبة من أراضيهم في مرج إبن عامر، وكل ذلك بتدخّل بعض الشخصيّات السياسيّة الدرزيّة ومساهمتها. وراحت تماطل في تنفيذ هذا القرار واليوم تبيّن أن المماطلة مقصودة فالقرار منذ البداية غير قابل للتنفيذ بسبب عدم وجود الأراضي الموعودة.
النائب نفاع تعقيبا : "ذاب الثلج وبان المرج" ممثّل أراضي إسرائيل عمليّا "فضح الطابق" فقد باعت الحكومة وبدعم بعض الشخصيّات الدرزيّة "سمك في محيط"، وثبت بما لا يبق مجالا للشك صدق موقف اللجنة الشعبيّة وأن لتخوفها ما يدعمه. وعلى الأهل في الكرمل التصدي بوحدة والانتباه لما يحاك لهم على يد السلطة وأزلامها فكلّ البيانات التي صدرت حول الحل لا أساس لها في الواقع.