Share this link via
Or copy link
وفد الحركة الإسلامية يهنئ زيدان، الشيخ صلاح، والشيخ أبو دعابس
* المحطة الثالثة للوفد كانت مدينة رهط في النقب حيث استقبل الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية الوفد ودعا الله لهم خيرا
- د. منصور عباس:
* القيادة الحقيقية تأخذ شرعيتها من التزامها بقضايا أمتها ومجتمعها واستعدادها لتضحية حتى بالنفس في سبيل هذه القضايا
زار وفد الحركة الإسلامية قرية كفر مندا لتهنئة السيد محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية يوم أمس السبت بمناسبة عودته سالما غانما من المشاركة في اسطول الحرية وخروجه من الاحتجاز يوم الخميس.
القيادة الحقيقية تأخذ شرعيتها من التزامها بقضايا أمتها
حيث توافد المشاركون في الوفد من العديد من قرى والمدن العربية وكان في استقبالهم السيد أبو فيصل محمد زيدان الذي رحب بهم وشكر لهم حضورهم لتهنئته. تحدث باسم الوفد د. منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية حيث ثمن مشاركة السيد محمد زيدان على رأس وفد لجنة المتابعة قائلا إن القيادة الحقيقية تأخذ شرعيتها من التزامها بقضايا أمتها ومجتمعها واستعدادها لتضحية حتى بالنفس في سبيل هذه القضايا، وعبر الدكتور منصور عباس عن دعم وتأييد الحركة الإسلامية لكل الجهود التي تصب في هذا الاتجاه متمنيا لأبي فيصل تمام الصحة والعافية داعيا إياه للاستمرار على طريق النضال من اجل قضايا امتنا وشعبنا الفلسطيني أينما كان.
الحصار على قطاع غزة على جدول أعمال العالم بأسره
في محطته الثانية وصل الوفد إلى مدينة أم الفحم حيث بيت الشيخ رائد صلاح الذي رحب بالحضور قائلا مرحبا بأبناء الحركة الإسلامية من غير إضافات أخرى وراجيا الله تعالى أن يجمع الصف قريبا ويوحد الكلمة. باسم الوفد تحدث النائب السابق المحامي عبد المالك دهامشة الذي حمد الله على سلامة الشيخ رائد صلاح وأثنى خيرا على المشاركة في اسطول الحرية الأمر الذي وضع موضوع الحصار على قطاع غزة على جدول أعمال العالم بأسره .
المحطة الثالثة للوفد كانت مدينة رهط في النقب حيث استقبل الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية الوفد ودعا الله لهم خيرا . تحدث باسم الوفد الدكتور أحمد أسدي رئيس الوحدة الإدارية في الجليل الأوسط، حيث حمد الله على سلامة الشيخ حماد رئيس الحركة الإسلامية وأبدع الحديث حتى انهالت العبرات وهو يفصل الكلام حول صراع الحق والباطل وان الله تعالى لابد ناصر المستضعفين في الأرض. ثم توالت الكلمات من الأخوة الأفاضل الشيخ أبو وحيد من بئر المكسور والشيخ محمد طلال وغيرهم من الإخوة , ثم قام الحضور إلى طعام العشاء ومن ثم عادوا الى ديارهم.
