* المعلم انتقد العولمة الحديثة النابعة عن تسلط دولة واحدة في العالم وهيمنتها عليه، رافضا عولمة الظلم والاستبداد
من وحي زيتون الجليل..
غصت قاعة دير راهبات الناصرة في مدينة شفاعمرو، مساء الثلاثاء بالجمهور الذي أتى للمشاركة في أمسية ثقافية فكرية تكريما لسيادة المطران بطرس المعلم، أسقف الجليل للروم الكاثوليك سابقا، بمناسبة عيد ميلاده وصدور كتابه الأخير بعنوان "من وحي زيتون الجليل". بدعوة من جمعية سوا. هذا وحضر الأمسية رئيس البلدية، ناهض خازم ونائبه جميل سواعد وأعضاء من مجلس البلدية من بينهم: فرج خنيفس وأجود زين وإبراهيم شليوط ونزار الياس ود. منذر صليبا، إضافة إلى الأستاذ أمين عنبتاوي ونايف عليان، ورئيس لجنة الإصلاح وموفق خوري والأستاذ حاتم حسون ورئيسة المجلس النسائي صمود صفوري وعدد من أعضاء المجلس ورئيس الهستدروت حسيب عبود، كما حضر الأب صموئيل زايد، راعي كنيسة الروم الكاثوليك والأب بسام الدير، راعي كنيسة اللاتين وراهبات الدير وعدد من أعضاء المجلس الرعوي في كنيسة الروم الكاثوليك، والعديد من الأهالي.
رفض عولمة الظلم والإستبداد
هذا وتخللت الأمسية عدة كلمات من بينها للشاعر رشدي الماضي والشاعرة سماهر نجار والكاتب نايف خوري، ومن ثم فقرات من التراتيل الدينية ساهمت فيها المرنمة سهير جروس، ومعزوفات موسيقية. بعد ذلك قام فادي صليبا بمحاورة المطران المعلم، الذي تكلم بإسهاب عن دوره وانتقد سيادته العولمة الحديثة النابعة عن تسلط دولة واحدة في العالم وهيمنتها عليه، رافضا عولمة الظلم والاستبداد، ودعا إلى العولمة التي حملها السيد المسيح، والتي تمثل الانفتاح على العالم.
وأعلن سيادة المطران المعلم عن إيمانه بجدوى الحوار الإسلامي- المسيحي وعن لقاء علماء المسلمين بقداسة البابا.