بحضور وزير البنى التحتية، بنيامين فؤاد بن العيزر، تم اليوم الثلاثاء، وضع حجر الاساس للمنطقة الصناعية المشتركة، بمساحة 700 دونم، للبلدات والمجالس العربية واليهودية، في منطقة المثلث الشمالي، المشروع يعتبر الاول من نوعه في منطقة المثلث، وقد خصصت الاراضي بالقرب من مفرق الاساور" بركائي"، والمجالس المشاركة، بلدية ام الفحم، مجلس عرعرة-عارة، كفرقرع، بسمة، كتسير حريش والمجلس الاقليمي منشة.



وقد شارك في الاحتفال بوضع حجر الاساس، جميع رؤساء السلطات المشاركة، وهم، جميل مرزوق رياض كبها، زهير يحيى وايلان سدية، ولوحظ غياب رئيس بلدية ام الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن، او من ينوب عن البلدية، كما ولوحظ غياب نسيم دهان رئيس اللجنة المعينة كتسير حريش. وستكون هناك شراكة عربية يهودية، في ادارة المنطقة الصناعية، وستوزع اثمان الضرائب على جميع المجالس، وستكون هناك فرصة للاستثمار المشترك لرجال الاعمال العرب واليهود، وسيتم توفير مئات فرص العمل لسكان المنطقة.



وقال زهير يحيى رئيس مجلس كفرقرع:" نبارك لوزير البنى التحتية، على دوره في رصد الميزانيات لمشاريع البنى التحتية في الوسط العربي، ونتوجه اليه ونطالبه، من اجل ان يتدخل لدى شركة الكهرباء لربط مئات المنازل العربية في المنطقة بشبكة الكهرباء. مشروع المنطقة الصناعية المشتركة، هو انطلاقة لاستمرار التعاون بين السلطات المحلية العربية واليهودية في المنطقة، لاسفي الشديد لايوجد مناطق صناعية في بلداتنا العربية، ونامل ان يتحقق ذلك".



وقال ايلان سدية رئيس المجلس الاقليمي منشة:" لايمكنني اخفاء مشاعري وانفعالي من تدشين اول منطقة صناعية، يكون بها السكان العرب واليهود وكذلك السلطات شركاء بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهذا يعزز النسيج الاجتماعي والعلاقات بين سكان المنطقة، ويؤدي الى تشجيع الاستثمار والمبادرات المشتركة، لرجال الاعمال العرب واليهود، والى توفير فرص عمل للمواطنين العرب واليهود، ونامل ان يساهم ذلك في توسيع مسطّحات القرى والمدن، والى التطوير الاقتصادي والصناعي والاجتماعي".



وقال وزير البنى التحتية بنيامين فؤاد بن العيزر:" بدوري ساستمر في دعم هذا المشروع وتجنيد الميزانيات، والاهم تشجيع المستثمرين ورجال الاعمال للبناء هنا، فهذا نموذج حقيقي يحتذى به، للشراكة الحقيقة والتعاون والعيش معا عربا ويهودا، فهذا المنطقة الصناعية المشتركة، بمثابة البوابة الحقيقية للتعايش، المشاريع التجارية والاقتصادية لدولة اسرائيل، هي مع مصر والاردن وتركيا، والعديد من الدول العربية والاسلامية، وعليه لاارى اي مانع لنجاح التعاون الصناعي والتجاري بين العرب واليهود سكان الدولة. اما بخصوص ربط المنازل العربية بشبكة الكهرباء القطرية، الموضع طرح على طاولة الحكومة، وفي الوزارة، والنية تتجه الى الاستمرار في ربط مئات المنازل العربية في منطقة وادي عارة بشبكة الكهرباء".