في بيان عام عممته بلدية الشاغور وصادر من قبل الناطق الرسمي باسمها حسن علي جاء فيه انه تم رسميا الانتهاء من جميع الإجراءات الرسمية لانضمام مدينة الشاغور الى المنطقة الصناعية بارليف بالقرب من البروة "احيهود" لتصبح مدينة الشاغور، هي أول مدينة عربية تنضم لمنطقة صناعية ناجحة كشريكة متساوية لإدارتها وتستفيد من ضريبة الارنونا فيها.
وزارة تطوير النقب والجليل، برئاسة الوزير يعقوب ادري، ساهمت في دفع عملية انضمام مدينة الشاغور بالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة، وزارة البنية التحتية ووزارة الداخلية.

مدينة الشاغور هي أول مدينة عربية تنضم لمنطقة صناعية (تشارك فيها اليوم كرميئيل، المجلس الإقليمي مطيه آشر والمجلس الإقليمي مسجاف) كشريكة متساوية مستفيدة من مدخولات ضريبة الارنونا، وتمثيل متساوي كما الشركاء الآخرين في الهيئة الإدارية للمنطقة الصناعية، إلى جانب إدخال مصانع إضافية من الوسط العربي لهذه المنطقة.
هذا وخصصت وزارة تطوير النقب والجليل مبلغ 5 مليون شيكل لبناء سلة مساعدات خاصة لإدارة المنطقة الصناعية كمشاركة في تمويل تخطيط وتنفيذ البنية التحتية في المنطقة الصناعية، حسب النظم الموضوعة من قبل مكاتب الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، خصصت وزارة البنى التحتية 1.5 مليون شيكل لعملية انضمام مدينة الشاغور.

من الجدير بالذكر انه سيتم قريبا إتمام عملية الانضمام من خلال التوقيع على اتفاقية بين الجهات المعنية تحت رعاية الوزير ادري.
وقال احمد ذباح رئيس بلدية الشاغور، إن العمل المشترك مع وزير تطوير النقب والجليل والوزارات الأخرى أعطى ثمارا وإنها طريقة سليمة لتطوير المنطقة. إن القرار الجريء للوزير ادري وتجاوب الوزارات الأخرى، والهيئة الإدارية للمنطقة الصناعية بار ليف ساهم في هذه الخطوة المباركة التي تمكن من توفير منطقة صناعية لمدينة الشاغور لم تكن متوفرة من قبل، بحيث تخدم هذه المنطقة سكان الشاغور عامة والمبادرين بشكل خاص. إن هذه الشراكة من شأنها أن تعمق الثقة المتبادلة والتعاون بين سكان الجليل. لقد عملنا عدة سنوات على تنفيذ هذا المخطط في شتى الميادين وفي جميع المناسبات لنصل إلى لحظات الانضمام الفعلي للمنطقة الصناعية بارليف ولينعم المواطن الشاغوري بعائدات ضريبة الارنونا الصناعية التي افتقدناها من قبل، والأهم من ذلك توفير أماكن عمل لسكان الشاغور.
وعقب الوزير ادري، قائلا، انه خلال الأشهر الأخيرة عمل المكتب بنشاط كبير بالتعاون مع الجهات صاحبة الشأن لإخراج هذه الشراكة إلى حيز الوجود من اجل زيادة أماكن عمل ذات جودة عالية في الجليل. ستشكل هذه المنطقة الصناعية نموذجا للتعاون الاقتصادي بين السكان اليهود والعرب في الجليل وإقامة مناطق صناعية مشتركة إضافية. وأضاف ادري أن هذه المنطقة الصناعية تشكل مرساة اقتصادية وتشغيلية مهمة لسكان المنطقة، العرب واليهود على حد سواء.
وقال موشيه دفيدوفيتش المدير العام لسلطة تطوير الجليل ان سلطة تطوير الجليل تشدد منذ سنة خلت على المبادرة وقيادة عمليات منطقية مشتركة بهدف تطوير وتوفير أماكن عمل ومصادر اقتصادية محلية، مدينة الشاغور هي البداية فقط...
الجدير بالذكر ان المنطقة الصناعية بار ليف افتتحت في العام 1998 بالقرب من مفرق البروة (احيهود) في الجليل الغربي في منطقة تعتبر ذات أفضلية "أ". منذ إقامة المنطقة الصناعية تحولت إلى محطة جذب وازدهار للعديد من الصناعات المتطورة منها: شتراوس، ايفن كيسار، أي في ام للتكنولوجيا، كلية عتيد لتعليم العلوم والتكنولوجيا، سايكلون وغيرها..
تمتد المنطقة الصناعية على مساحة حوالي 1100 دونم منها حوالي 550 دونم للصناعة يعمل فيها حوالي 2000 عامل من سكان المنطقة. من المتوقع ان يتم توسيع المنطقة الصناعية ب- 700 دونم أضافية ليعمل في المنطقة حوالي 5000 عامل، ولتصل القدرة على البناء الى 200،000 متر مربع بناء.
مدينة الشاغور مكونة من دمج البلدات الثلاث البعنة دير الأسد ومجد الكروم منذ العام 2003، ليكونوا سلطة محلية واحدة. في العام 2005 أعلن عن هذه السلطة مدينة يسكن فيها حوالي 30،000 نسمة.