* الجميع بايع الشيخ حماد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، في إطار شرع الله القويم

* العشرات من المبايعين والمهنئين من الجليل والمثلث والنقب، وبرز من بينهم المفكر محمد سعيد ريان، النائب مسعود غنايم، والشيخ أبو حامد من الزرازير، ود. منصور عباس المدير العام للحركة الإسلامية

تتعاقب الوفود على بيت الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية المنتخب، لمبايعته على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وفق شرع الله، كما تتوافد جموع من الأنصار والوجهاء للتهنئة بمناسبة تسلمه رئاسة الحركة الإسلامية، في البلاد.
وقد استقبل الشيخ حماد أبو دعابس يوم أمس السبت، العشرات المبايعين والمهنئين من الجليل والمثلث والنقب، وبرز من بينهم المفكر محمد سعيد ريان، النائب مسعود غنايم، والشيخ أبو حامد من الزرازير، ود. منصور عباس المدير العام للحركة الإسلامية، ود. احمد أسدي مسؤول الجليل، ووليد فريج من بلد الشهداء كفر قاسم، والشيخ طلب أبو عرار المدير العام للقائمة العربية في الكنيست، والشيخ فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط، وعدد من الإداريين في المناطق المختلفة، ومسؤولي الفروع في مناطق مختلفة.



وتخلل الزيارة فقرة كلمات دارها الشيخ سالم أبو صويص، مساعد رئيس بلدية رهط، وقد استهلت الكلمات بقراءة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ يوسف الشافعي، تلتها كلمة ترحيبية للشيخ فايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط، وكلمة للنائب الأستاذ مسعود غنايم، ود. احمد أسدي مسؤول الجليل، وكلمة باسم الحركة الإسلامية في النقب على لسان الشيخ كمال هنية مسؤول الحركة الإسلامية في تل السبع، وكلمة وليد فريج عن وفد كفر قاسم، وكلمة د. منصور عباس مسؤول الإدارة العامة في الحركة الإسلامية، وقد بايع الجميع الشيخ حماد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، في إطار شرع الله القويم.
واختتم اللقاء بكلمة للشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية المنتخب بين فيها أهم أفكاره للرقي بالعمل الدعوي في الحركة الإسلامية، ورؤيته للعمل على توحيد الصف الإسلامية، والعربي في أطر عدة في الداخل الفلسطيني، وبين أهمية التكاتف والتعاون، وشكر الشيخ إبراهيم صرصور على دوره الريادي في الحركة الإسلامية، وعلى أعماله التي ستترك بصماتها إلى ما يشاء الله، كما تقد بتعازي الحركة الإسلامية إلى آل أبو القيعان بوفاة ثلاثة شباب غرقا، وسال الله أن يأخذ بيد الأهل في العراقيب ضد ظلم الحكومة الإسرائيلية.