* زعبي طالبت بإيضاحات تتعلق برفض المرشحين النهائيين العرب، والذين رشحوا أنفسهم لمنصب مدير التأمين الوطني في الناصرة

* زعبي:  من الغريب جدا أن اللجنة لم تجد أيا من المرشحين يستحق هذا المنصب ومن الغريب أيضا أن المؤسسة التي تشغل مئات الموظفين لا تستثمر في رفع كفاءات موظفيها

أرسلت النائبة حنين زعبي رسالة إلى مدير التأمين الوطني طالبت فيها ايضاحات تتعلق برفض المرشحين النهائيين العرب، والذين رشحوا أنفسهم لمنصب مدير التأمين الوطني في الناصرة، وذلك رغم سنوات الخبرة الطويلة التي يملكونها في العمل داخل مؤسسة التأمين الوطني في الناصرة، والشهادات العليا التي بحوزتهم، ورغم أن بعضهم شغل مناصب عليا في إدارة بعض أقسام التأمين الوطني.

وطالبت بالكشف عن شروط القبول لوظيفة مدير التأمين الوطني في الناصرة، وبمعرفة مدى اهتمام لجنة التعيينات بمبدأ التمثيل الملائم للعرب، وفيما إذا ضمت اللجنة نفسها أعضاء عربا.
هذا ويذكر أنه قد تقدم 17 مرشحا للمنصب، فيما بقي خمس منهم للمرحلة النهائية، إلا أن لجنة القبول لم تستصلح أي منهم بالتالي قامت اللجنة بفتح المناقصة للمرشحين من خارج التأمين الوطني فرع الناصرة، بعد أن كانت المناقصة داخلية.

المؤسسة لا تستثمر في رفع كفاءات موظفيها
وتضمنت الرسالة رفضا لسياسة مؤسسة التأمين الوطني ليس فقط فيما يتعلق بسياسة العيينات، بل أيضا فيما يتعلق بسياسة تطوير كفاءات الموظفين، وجاء فيها: " أنه من الغريب جدا أن اللجنة لم تجد أيا من المرشحين يستحق هذا المنصب، وإذا كان الأمر فعلا كذلك، فإنه من الغريب جدا أن المؤسسة التي تشغل مئات الموظفين لا تستثمر في رفع كفاءات موظفيها، وتصل لوضع تدعي فيه أنه ليس من بين عشرات موظفيها العرب من يستحق منصب مدير فرع".
"ألا يقول رفض المرشحين لإدارة المؤسسة شيئا؟ ماذا تقول حقيقة أن مراكمة عشرات السنوات من الخبرة المهنية والشهادات الأكاديمية في مؤسسة ما لا تؤهل عربي لإدارتها؟". وكررت النائبة زعبي ما ذكرته في رسالة أرسلتها يوم 16 شباط لمديرة التأمين الوطني، وهو قرار المحكمة العليا حول واجب المشغل في العمل على ايجاد مرشح يضمن مبدأ التمثيل الملائم، وعلى أن مقولة "لا عربي ملائم" هي مقولة غير مقبولة، غير صحيحة وغير عادلة في كل الحالات.
وذكرت النائبة زعبي في رسالتها إشكالية التعيينات غير المهنية والمميزة ضد العرب في العشر سنوات الأخيرة في فرع التأمين الوطني في الناصرة. وخلصت للقول بأن تعيين مدير عربي للفرع هو مطلب لا مبرر لتجاوزه.