أقامت الحركة العربية للتغيير حفل إفطار جماعي لطلابها الذين يدرسون في الجامعات الأردنية وذلك في جامعة الزيتونة.وغصت القاعة بمئات الطلاب العرب من الحركة العربية للتغيير وأصدقائهم الذين حضروا من عمان واربد بالرغم من عدم بدء السنة الدراسية بعد.ورحب المحامي أسامة السعدي الأمين العام للحركة بالطلاب وبالضيوف وبأعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب.

وقال السعدي:"إن الحركة العربية للتغيير هي الحزب الوحيد الذي يرسل هذا العدد من الطلاب العرب كل عام إلى الجامعات الحكومية والخاصة حيث أرسلنا هذا العام أكثر من مئة طالب إلى الأردن التي نعتز بمستوى جامعاتها الأكاديمي".ثم تحدث الكاتب حمادة فراعنة فأشاد بهذا الجهد المميز للحركة العربية للتغيير واهتمامها المتنامي بقضايا الطلاب وهموم الناس، مضيفا:فانا اعرف شخصيا ما هو الجهد الكبير وغير المحدود الذي يبذله احمد الطيبي لحل مشاكل الناس هنا وفي كل مكان".

ثم تحدث الأستاذ الدكتور نصر صالح رئيس جامعة الزيتونة شاكرا النائب الطيبي والعربية للتغيير على اختيارهم جامعة الزيتونة لإجراء حفل الإفطار الجماعي والرائع لطلاب 48 الذين اثبتوا جدارتهم وكفاءتهم في دراستهم". ثم تحدث الأستاذ د.أمين محمود أمين عام الجامعات الخاصة في العالم العربي ووزير الثقافة السابق وشدد على أهمية التحصيل الأكاديمي لدى المجتمعات النامية قائلا:"إني اعرف أن النائب الطيبي وحزبكم يطرقون كل الأبواب بالعالم العربي من اجل فتحها أمام طلاب 48 وهذا جهد يجب أن يتكلل بالنجاح".
وتلاه د.سمير مطاوع وزير الإعلام الأردني الأسبق والمحاضر في جامعة فيلادلفيا الذي عبر عن حزنه لغياب البحث العلمي في المؤسسات والجامعات العربية مما يرسخ الفجوة القائمة بين مؤسسات العالم الأخرى والعالم العربي.ثم كانت الكلمة الأخيرة للنائب احمد الطيبي رئيس الحزب الذي عبر عن فخره بهذا الجمع من الطلاب الجامعيين الذين اثبتوا أنفسهم في جامعات الأردن ليعودوا لخدمة بلدهم وشعبهم في كافة التخصصات.

وتوقف النائب الطيبي في كلمته عند ألازمة التي يمر فيها العالم العربي متسائلا:لماذا غابت التعددية عن العالم العربي واختفى فكر الرأي والرأي الأخر.واحتل مكانه فكر التكفير والتخوين؟لماذا يلازم التخلف مجتمعاتنا ومجتمعات العالم الثالث حيث أن أكثر من 70مليون عربي يعانون من ألامية بينما تمتلئ خزينة الأنظمة العربية بمليارات الدولارات؟لماذا تزداد الدول ثراءا ويزداد المواطن فقرا؟لماذا أصبح التمسك بالوضع القائم والتغني بالماضي تعويضا على إنجاز الحاضر ورؤية المستقبل؟كيف لمجتمع أن يكون مميزا إذا استمر محاربة الإبداع وقمع المرأة؟ . ثم أكد د.الطيبي على انه سيستمر بطرق أبواب العالم العربي لكي يتحمل مسئولياته القومية تجاه المليون عربي في إسرائيل لأنهم جزء من الهم العربي الشامل.وكما نجحنا في الأردن وقطر فإننا سوف ننجح لا محالة في مسيرتنا هذه مع دول أخرى,

وفي نهاية الحفل قدم المحامي أسامة السعدي باسم الحركة العربية للتغيير ولجنتها المركزية درع تقدير لرئيس الجامعة د.نصر صالح على رعايته لطلاب الداخل وعلى كون جامعة الزيتونة صرحا أكاديميا شامخا فتح قلبه وأبواب لطلاب 48.وحضر الحفل أيضا مندوبون عن مجلس التعليم العالي ومن الجامعات الأخرى في الأردن وعدد من أفراد السلك الدبلوماسي في عمان.