*  الخارطة لا تراعي نهج وحياة العائلة البدوية بل تتعامل معها وكأنها عائلة غربية

* المحكمة المركزية قررت الزام اللجنة اللوائية لواء الشمال والسلطة المحلية مسجاب بالرد على الإلتماس حتى الأسبوع القادم

قدم اهالي قرية عرب النعيم هذا الأسبوع بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر من مكتب المحامي غياث ناصر التماسا اداريا للمحكمة المركزية في الناصرة يطالب بتحسين الخارطة الهيلكية التي صودق عليها مؤخرا للقرية، وذلك لأن الخارطة المقترحة كما جاء في الألتماس تمس بشكل كبير اراضي عرب النعيم وحاجة السكان الى المسكن والتطور.



 وقد استند الإلتماس الى تقرير مهني للدكتور محمد دراوشة المحاضر لقضايا التخطيط والتطوير والذي اوصى حسب التقرير الى بحث الخارطة من جديد لتصليح كل العيوب القانونية التي اوردها المحامي قيس ناصر في التماسه. تجدر الأشارة الى ان حكومة اسرائيل كانت اعترفت بقرية عرب النعيم عام 1999 الا ان اعتراف الحكومة كان منوطا بان يتنازل اهالي عرب النعيم عن اراضيهم المحاذية لمستوطنة "إشحار"،  الأمر الذي شرّعته لجان التنظيم من خلال خارطة هيكلية ترغم اهالي عرب النعيم على التنازل عن اراضيهم, لتقوم بعد ذلك باقرار خارطة هيكلية للقرية لا تشمل اراضي القرية المحاذية لعرب النعيم.
المحامي قيس ناصر اثبت في التماسه ان الخارطة الهيكلية الأخيرة تثبت ان خارطة تبادل الأراضي الأولى لم تكن الا خدعة تخطيطية هدفت الى ضم اراضي عرب النعيم الى مستوطنة اشحار, وان نسبة مصادرة الأراضي في الخارطة عالية جدا، وان الخارطة لا تراعي نهج وحياة العائلة البدوية بل تتعامل معها وكأنها عائلة غربية، ومع تقديم الألتماس قررت المحكمة المركزية الزام اللجنة اللوائية لواء الشمال والسلطة المحلية مسجاب بالرد على الإلتماس حتى الأسبوع القادم.