*مركزة اللغة العربية في المدرسة زينب شاهين: هدفنا الحفاظ على لغتنا وعدم تهميشه
 

احتفلت مدرسة السلام الابتدائية في مجد الكروم بيوم اللغة العربية وذلك من خلال عدة ورشات عمل ومحطات قام بها الطلاب وذلك بإشراف الهيئة التدريسية في المدرسة ومركزة اللغة العربية بالمدرسة المربية زينت شاهين.

وفي حديث مع مديرة المدرسة المربية نجيبة سرحان (أم باهر) ذكرت ان هذا اليوم بدأ بدخول المعلمين إلى الصفوف مزودين بنشرة خاصة باللغة العربية وأسس اللغة العربية كيف نعلمها وكيف نتعامل معها. وقد قام المعلمين بتقديم محاضرات خاصة بهذا الموضوع وهذه النشرة جهزت بشكل خاص على يد مركزة موضوع اللغة العربية زينب شاهين. وحوت هذه النشرة ترتيب القصة وأحداثها, ومنها التعبير ومنها القواعد والفهم وأيضا الكتابة الإبداعية.

وتخلل اليوم مقاطع تمثيلية والتي قام الطلاب بتمثيلها امام الجميع باللغة العربية الفصحى كذلك تم إلقاء قصائد من قبل الطلاب إذ قام احد الطلاب بإلقاء شعر على شكل مواويل .
وقد قامت مديرة المدرسة ومركزة الموضوع بتقديم شهادة تقدير لأكثر الصفوف التي اندمجت بموضوع اللغة العربية كذلك من الناحية السلوكية والتي كانت منضبط وقد تم اختيار هذه الصفوف من قبل لجنة حكم مؤلفة من المعلمين والأمهات اللواتي حضرن إلى المدرسة وفي نهاية جمع النقاط تبين أن خمسة صفوف حاجت على نفس العلامات مما يدل على تألقهم في اللغة العربية وقمنا بإجراء قرعه بين الصفوف الفائزة وتم تسليم صفيين فقط شهادات تقديركما كان مقررا أولا. كذلك قام مرشد اللغة العربية في وزارة المعارف جريس الياس بتقديم كلمة عن اللغة العربية امام الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين شكر بها المربية زينت شاهين على برمجت هذا اليوم وطاقم المعلمين على تنظيمه وعلى أهمية اللغة العربية بشكل عام .
زينت شاهين مركز موضوع اللغة العربية والتي أشرفت على هذا اليوم الناجح قالت في حديث معها: جميع الفعاليات كانت عبارة عن محطات تداعيات للغة العربية, ماذا تعني اللغة العربية لكل فرد فينا. هذه المحطات عبارة عن فعاليات وفي كل محطة كانت فعالية مختلفة.
أما هدفنا من هذا اليوم فهو الحفاظ على لغتنا الجميلة بالرغم من اختلاطها باللغات الأخرى وكان التشديد في هذا اليوم علة أن اللغة العربية لا يجب أن تهمش من خلال استعمالها خطأ وبشكل مهمش على الحواسيب وهنا حاولنا مع الطلاب العمل على أهمية اللغة العربية والتعامل معها بشكل صحيح بصفتها لغة الأم ولغة القران الكريم.