الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 25 / مايو 15:01

جهات يهودية تدعو إلى اقتحام الأقصى يومي الأحد والاثنين بمناسبة عيد البوريم

كل العرب
نُشر: 25/02/10 16:21,  حُتلن: 20:55

* حراس المسجد الأقصى يلتزمون الحيطة والحذر من أي اقتحام للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية

* مصادر عبرية تحدثت عن نبوءات يهودية تقول أن اليوم التالي لافتتاح كنيس الخراب سيكون هو يوم الإعلان عن البدء ببناء الهيكل الثالث

دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث  أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني إلى التواجد الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك ، فيما دعت حراس المسجد الأقصى إلى أخذ الحيطة والحذر من أي اقتحام للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية ، وقالت  مؤسسة الأقصى في بيان لها أن واجب الوقت يملي علينا أن نتواجد في المسجد الأقصى بشكل دائم، إذ هو صمام الأمان للحفاظ على المسجد الأقصى، في ظل دعوات وإعلانات لاقتحامه أو تدنيس حرمته من قبل الجماعات اليهودية خاصة في فترة ما الأعياد اليهودية، فيما حذّرت مؤسسة الأقصى  من تبعات ومخاطر الإعلان الذي بدأت تنشره بعض المواقع العبرية التابعة لمنظمات يهودية وتعلم من خلاله تخصيص يوم 16 آذار يوما عالمياً من أجل الهيكل المزعوم ، من جهته أكد الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي، أن ما أعلنت عنه المؤسسة الإسرائيلية بخصوص المسجد الإبراهيمي في الخليل هو بروفة لما قد يحصل للمسجد الأقصى في الشهر القادم .



وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث  أن موقعا عبرياً إلكترونيا تابعاً للجماعات اليهودية وضع إعلانا مختصراً باللغة العبرية تحت عنوان " في " بوريم " هذه السنة لن نكون الخاسرين ، بل سنكون إلى جبل الهيكل من الصاعدين " ، بمعنى توجيه الدعوة إلى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبلهم بمناسبة ما يسمى عندهم بـ " عيد البوريم " – عيد المساخر ، والذي يأتي في يومي الأحد القادم 28/2/2010 والاثنين القادم 1/3/2010م ، وقالت " مؤسسة الأقصى " إن هذا الإعلان يتزامن مع حملة إعلانية قامت بها بعض الجماعات اليهودية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل الأقصى ، ومن ضمن ما أعلنت عنه افتتاح مكتب خدمات مجانية لكل من يريد اقتحام المسجد الأقصى، أو تقديم الدعاء التوراتي والتلمودي فيه، بالطريقة المباشرة، أو بالإنابة، أو بالطريقة الإلكترونية، بالإضافة إلى نشر بعض الصور الفوتوغرافية لعمليات الاقتحام خلال الأسبوعين الأخيرين، كما وتزامنت هذه الإعلانات مع حملة لجمع التبرعات من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى المبارك .
إلى ذلك قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث: " إن منظمات يهودية عدة، والتي تعمل وتنشط في محاولات بناء الهيكل المزعوم، ومن بينها معهد الهيكل، الحركة من أجل إقامة الهيكل، قيادة يهودية، " السنهدرين "، " صندوق تراث جبل الهيكل " و" المنظمة من أجل حقوق الإنسان في جبل الهيكل "، بدأت بنشر إعلان تحدد فيه يوم 16/3/2010م كيوم عالمي من أجل الهيكل الثالث المزعوم، وتضمن هذا الإعلان دعوة إلى اقتحام للمسجد الأقصى"، وخصصت شعاراً لهذا اليوم، وأشارت مؤسسة الأقصى في بيانها أنّ هذا اليوم هو اليوم الذي أعلنت فيه جهات إسرائيلية عن افتتاح ما يسمى " كنيس هحوربا " ( كنيس الخراب)، والذي يتمّ بناؤه في حارة الشرف، وهو أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى في البلدة القديمة بالقدس، على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، وتفيد معلومات من مصادر عبرية أن القيادة الدينية والسياسية في المؤسسة الإسرائيلية ستشارك في افتتاح هذا الكنيس منهم " نتنياهو وبيرس "، علما أن مصادر عبرية تحدثت عن نبوءات يهودية تقول أن اليوم التالي لافتتاح كنيس الخراب سيكون هو يوم الإعلان عن البدء ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك .

اقتحام الأقصى وإعلان الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح معالم يهودية
وختمت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بيانها بدعوة أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني إلى التواجد الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك، ورفده بالمصلين، على مدار اليوم والليلة، كما ودعت مؤسسة الأقصى إلى أخذ أقصى درجات الحذر والحيطة إزاء محاولات اقتحام الأقصى من قبل المتطرفين اليهود، في الوقت نفسه حذرت مؤسسة الأقصى من تبعات أي أذى قد يحدث للمسجد الأقصى أو المصلين فيه، وحملت المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية ما قد يقع للمسجد الأقصى والمصلين فيه جراء أي أحداث من قبيل ما تعلن عنه الجماعات اليهودية على اختلاف مسمياتها.
في السياق نفسه وتزامنا مع إعلان المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية إعلان المسجد الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، كمواقع تراثية دينية تابعة للمؤسسة الإسرائيلية، حذر الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي، من هذه الإعلانات والدعوات معتبرا أن ما يُعلن عنه بخصوص المسجد الإبراهيمي في الخليل هو "بروفة" ومقدمة لما قد يحدث في المسجد الأقصى المبارك ، خاصة في الأيام القادمات.

نجيدات: "نحن في الأقصى على مدار اليوم والساعة"
وقال الشيخ كمال خطيب في تصريحات صحفية : " إن "إعلان ضم الحرم الإبراهيمي بهذا الوضوح هو تمهيد و"بروفة" جس نبض للخطوة التالية التي يخططون لها، وهي تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل اليهودي المزعوم فوقه"، وأوضح أن "موعد استهداف المسجد الأقصى يأتي وفقا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود والمقرر لها يوم 16 مارس المقبل في ذروة الأعياد اليهودية، والتي عادة ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى".
وأضاف أنه "بحسب تأكيدات الإسرائيليين سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16آذار) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض الأقصى والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاؤون فيلنا".
من جهته قال المحامي زاهي نجيدات – متحدث باسم الحركة الإسلامية الشق الشمالي، تعقيبا على دعوات اقتحام وتدنيس الأقصى :" نحن مع الأقصى ونحن في الأقصى على مدار اليوم والساعة مهما كانت الظروف " 






 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.97
EUR
4.66
GBP
252823.79
BTC
0.51
CNY