الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 23:01

مدرسة المتنبي في سخنين تولي أهمية لمكافحة العنف الجنسي لدى الأطفال

من أمين بشير
نُشر: 15/02/10 17:34,  حُتلن: 15:20

* الفعاليات أقرتها وزارة المعارف في البلاد لمكافحة العنف بشكل عام

* يجب أن نعلم أن الأطفال هم عرضة دائما للعنف الجنسي سواء كانوا بنين أو بنات 
 
* عرض مسرحيات هادفة من جمعية"إيلي" والتي تدأب على معالجة قضايا العنف الجنسي بحق الأطفال

شاركت مدرسة المتنبي الابتدائية في سخنين في فعاليات أسبوع مكافحة العنف الجنسي عند الأطفال وذلك ضمن الفعاليات التي أقرتها وزارة المعارف في البلاد لمكافحة العنف بشكل عام، بحيث استضافت المدرسة أولياء أمور الطلاب في حلقات تربوية وثقافية على مدار أسبوع في حين تم عرض مسرحيات هادفة من جمعية"إيلي" والتي تدأب على معالجة قضايا العنف الجنسي بحق الأطفال كما وتم خلال الأسبوع تنظيم محاضرة موسعة للطاقم المهني في المدرسة بمشاركة أخصائيين في مجال الطفولة.



هذا وكانت المدرسة قد قامت على إعداد الطواقم المهنية بالمدرسة في بلورة فعاليات التي بإمكانها أن تقدم المعلومات الكافية للطلاب والأهالي عبر قيام مستشارة المدرسة شيرين سكر ومعلمة الدمج للتربية الخاصة والمربية نادرة شمشوم مركزة التربية الاجتماعية كما وشارك الأهالي في محاضرات وورشات عمل برفقة عاملات اجتماعيات من قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية سخنين.
ومما جاء في المحاضرات بمشاركة الأهالي انه"يجب أن نعلم أن الأطفال هم عرضة دائما للعنف الجنسي سواء كانوا بنين أو بنات ويجب على الأسرة أن تكون في حذر من أن يضار أحد أبنائهم أو أن يعتدي عليه جنسيا وان أكثر أنواع الاعتداء الجنسي تحدث على هؤلاء الأطفال من شخص يثق فيه من أفراد الأسرة أو من الأصدقاء أو ممن يقدمون الرعاية للأطفال".



الاعتداء الجنسي قد يكون جسديا ولفظيا أو عاطفيا
وجاء أيضاً"أن الاعتداء الجنسي قد يكون جسديا ولفظيا أو عاطفيا ويشمل التلامس الجنسي والإعجاب بالطفل، وتعرض الأطفال لرؤية ممارسة جنسية أو لرؤية الأفلام الجنسية أو الصور الفاضحة، وان يطلب من الطفل أن يفعل كما رأى في الفيلم،وان يشارك دخول الحمام مع شخص بالغ".

جحيم الاغتصاب
ويذكر أن الاغتصاب الجنسي من أخطره"إجبار الطفل أو إغراءه أو ممارسة جنس معه تحت ضغط أو الضغط على الطفل للتعرف على الجنس وهذا الاعتداء يبدأ تدريجيا ويتزايد معدله مع الوقت وعادة يندر استعمال العنف مع الطفل حيث أن طبيعة الأطفال الثقة والاعتماد على أمانة الآخرين فهم يرغبون في إرضاء هؤلاء الذين يحبون ، وعادة يطلب من الأطفال عدم مناقشة الأوامر فيطيعون فهم يعتقدون أن من يكبرهم عادة على حق ومن يعتدون على الأطفال يعلمون ذلك ويمارسون هذا على أكثر الأطفال طاعة بالرغم من أن ممارسة الجنس مع الطفل هو ممارسة سلطة على طفل وانتهاك حقه في حياة طبيعية صحيحة يشوبها الثقة في علاقة الطفل مع الآخرين.

مقالات متعلقة