* شهادات مجندات إسرائيليات من الضفّة تقشعّر لها الأبدان

بحثت الهيئة العامة للكنيست هذا الأسبوع اقتراحا لجدول الأعمال تقدمت به مجموعة من أعضاء الكنيست ومنهم النواب العرب الشيخ إبراهيم صرصور ومحمد بركة وسعيد نفاع، تقرير منظمّة "يكسرون الصمت"، وهي منظمة تضم في صفوفها جنودا خدموا في الضفّة الغربيّة قرروا كسر صمتهم ونشر شهاداتهم عمّا شاهدوه من ممارسات همجيّة ساديّة ضد الفلسطينيين.

في طرحهم للموضوع اقتبس النواب العرب العديد من الشهادات التي جاءت في التقرير والتي تقشعرّ لها الأبدان ، ومما جاء في نقاش نفاع :
هذا الكتاب تماما كلون غلافه أسود إلا إذا كانت مجنداتكم كاذبات ومقتبسا:
"ضبطنا طفلا ربما عمره خمس سنوات أدخلناه لسيارة الجيب لنعيده إلى مناطق السلطة وليس قبل أن "نكفكفه" (نكيل له الصفعات) أحد الجنود ومن خلال الضحك عليه بادره: لماذا تبتسم ؟ لا تبتسم في وجهي ! وأدخل له لكمة في بطنه أنا لا أدخلها لرجل بالغ ! الولد لم يبتسم كان مذعورا ومع هذا قرر الجندي أنه ابتسم في وجهه ولذا وجب لكمه في بطنه."
وأخرى تقول: "دعونا نلعب فالفراغ قاتل وأنا ضجرة سأصرخ أن هذان الولدان هاجماني ! أي ولدان ؟ أولاء مع الأثواب الرماديّة؟ (كان يلعبان قريبا) وصرخت : إني هوجمت على يد هؤلاء فانقضت وزميلاتها وزملاؤها على الولدين وأشبعوهما ضربا"
وأنهى نفاع : أهؤلاء الأمهات اللواتي تربونهم في في الجيش ؟
أتستغربون بعد هذا لماذا يستشري العنف في كل مكان فالعنف تجاه الجار سريعا سيدخل البيت !
هذا وقد أثار النقاش جدلا حاميا خصوصا وعندما قام نواب يهود ونائب وزير الدفاع بالرد على النقاش مدافعين بشدّة عن مجنداتهم مدّعين أن الجيش الإسرائيلي هو الأخلاقي في العالم وأن التقرير مغرض ، هذا وأسقطت الكنيست عن جدول أعمالها الموضوع بعد استنفار الائتلاف.