الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 00:01

كسروا قيود الحرية...


نُشر: 12/09/07 13:42

كسروا قيود الحرية... وتعدوا الخطوط الممنوعة!!!

لو كتبنا وشرحنا وأوفينا الكم الكيفي , لقالوا البعض من قراءنا ومتابعينا , عادوا على أنفسهم وكرروا كلمات ومعاني وجمل وتعابير , قد سئمنا قراءتها وكتابتها وسماعها, تدوي عبر آذاننا , ولكن حين نتساءل : إنا ونفسي , فلا بد من إن أجيب لشخصي , على أمل إن أجد الجواب المنسي ولكنه في الحقيقة والواقع المر مهم واصلي, لكي يكون عبرة لمن عاب على ذريته العربية , وفق معايير الإنسانية الفاقدة للعرق الأزلي الأصلي ولكنها غير منسية وفق قواعد اللعبة السياسية والتاريخية , والتي ألقت بظلالها على حضارة عربية عريقة , ولكنها ضربت مع الأسف من اقرب الناس والقادة والملوك والأمراء العرب , إرضاء لأهواء أمريكية فاشية واستعمارية احتلالية, سبقت في احتلالها وضربها الشرق والغرب العربي , منه على ارض الواقع احتلالا, والقسم الثاني استعمارا سلميا عبر تنفيذ الأوامر , وعلى شاكلة ما يحدث لعالمنا العربي اليوم والذي مع مزيد الحزن , وتقديم التعازي بوفاة الوالد وفقدان الوليد , واغتيال الشيخ والمرأة وحتى البيت والشجر والطير أضحى في خبر كان .. تجردت المعايير الإنسانية
وفقدت السيطرة في هذا العالم (المسمى) عربيا, فهل من منقذ يا امة العرب؟!!.
فقدنا السيطرة على أنفسنا, وتجردنا من إنسانيتنا, وفضلنا الإجحاف على الإنصاف, زال العدل وميزانه العربي... وتبدل بموازين العدل السائبة الأمريكية , التي ما مبتغاها إلا الاحتلال والسلب والقمع , والقهر للمواطن البسيط الفقير في هذا العالم العربي من مغربه إلى مشرقه
تحت مظلة أمريكا (والديمقراطية المطروحة) ما هي إلا نفاقا وكذبا , فحتى ديمقراطيتهم الغربية والأمريكية , غير نافذة المفعول عندهم , فهل من مصدق لهذه النكتة البائسة والى متى , وهل  من مجير لأهل الوطن والدار ياعرب؟!
اتخمنا بالانكسارات والانهزامات المتتالية وفق متوالية حسابية , وبدون حساب أو رقيب لها من هؤلاء القادة الذين لفظوا التحرر من قيود الظلم والعبودية الأمريكية والطاعة العمياء, وما حدث لهم كان درسا يتعلموا منه الكثير , ولكن المحزن إن حرب عام 1967 من حزيران كانت الضربة الأولى في صميم القادة المتهالكين والباكين على إطلال العرب ضمن سبات عميق بدون حراك ضمير وفكر وحرية لشعوبهم , لتساعدهم على نقلة نوعية , متميزة لا بل ذهبوا إلى سبات أعمق عام 1973 وبعد ما  حاولوا دحر القوات الإسرائيلية على الجبهتين المصرية والسورية؟! .. و بإياد أمريكية وعربية تم الإنقاذ لما حدث آنذاك وفق التحليلات والخبراء العرب والأجانب والإسرائيليين , وكان السلام المنتظم عام 1979 في الكيلو (101) في الخيمة المصرية الإسرائيلية ؟!! .. على فكرة... فآتني العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 من (بريطانيا فرنسا إسرائيل) وخيبة الأمل الحاصلة لعدوان كهذا... وان هدفي بالتذكير إن كافة الحروب والاعتداءات لمساعدة تثبيت إسرائيل كان قديما وما زال حديثا, حتى اليوم من قبل أمريكا وأوروبا ضد القادة والحكام العرب والشعوب العربية جمعاء, وهل من أفاق من السبات ليقف ويقول كلمة حق , تجاه شعبة العربي.. كفى تعذيبا وتحيزا وعبودية واحتلالا لفكرنا وضمائرنا ومصائر شعوبنا؟!!..
وها نحن اليوم وبعد مسلسل الحر وبات المتتالية والتي كان أخرها عام 1982 والاجتياح على لبنان واحتلال العاصمة العربية الأولى (بيروت )تحترق وعالمنا العربي وحكامه يتفرجون على لهب نيرانها ؟!! وأقفلت الطواحين على الحرب الأخيرة عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل والتي ختمت الدائرة واختلاف نتائجها, وأيضا كان التحيز واضحا من قبل العالم العربي وحكامه ومؤازرة أمريكا وأوروبا  وإسرائيل ضد حزب الله واللبنانيين, كما هو الحال في الأيام الخوالي؟!.
واتت حرب العراق منذ عام 2002 واحتلال العراق وهلاله الخصيب من قبل من ؟... أمريكا وبوش الصغير , وبالطبع من غير سبب مقنع , إلا الغطرسة والهيمنة من اجل التدمير لحضارته العربية , وسرقة ممتلكاته وثرواته النفطية , وهاهي أمريكا تحصد جزاء إعمالها مع المشاركين في مسلسل العنف الحاصل , وبالطبع بمؤازرة عربية خالصة , مع بناء قواعد عسكرية على أراضيها وتضرب العراق من أراض عربية وبأسلحة غربية أمريكية , وهل من منقذ أو مساعد أو مجير يا عرب؟! وهل من فقد النخوة العربية من القادة والملوك والرؤساء وباع القضية سيفيق ضميره؟!.. بالطبع لا .. لأنه قبض الدولارات مقابل الخيانة لامته وشعبه ؟! وهل من منقذ من الشعوب العربية لما يحدث من غطرسة عربية غربية مشتركة؟!
وها نحن نرى الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة الفلسطيني , والقمع والتعذيب الحاصل , ولكن هل من مجيب ومساعد من عالمنا العربي , وحتى قياداتنا الفلسطينية , أضحت تتعامل مع الحدث (سياسيا ودبلوماسيا) ضاربين عرض الحائط مصالح الوطن والشعوب المقموعة على كافة الأصعدة؟!وفقا لمعاهدات السلام المدونة من عام 1990 واتفاقات (أوسلو) المعهودة والتي أضحت حبرا على ورق, وهل من قائد فلسطيني يقول.. كفى للذبح والقتل والتشريد والاحتلال؟! وأين هو مصير هذه الاتفاقات ومن يدعمها(أمريكا وأوروبا) هذا هو حال عالمنا العربي وقياداته عفوا (المتهرئة) والفاقدة لتاريخ صلاحيتها (عفوا وعذرا) على المصطلحات ولكن تلك هي الحقيقة ولا بد من نطقها , فالحقيقة والصراحة المؤلمة هي فقط التي تؤنب الضمير وتعمل على افاقتة وصحوته .. علنا نصحو على صحوة قادتنا ورؤسائنا لتبقى الشعوب يقظة في نفس البوتقة ولننتقل إلى طريق الملك المناضل صاحب العقل والضمير الذي وحن يلتقي بهما يتفقا على قول كلمة الحق وعلو شأنها.
وهذا ما نرغب به لكما يا امة العرب وحكامها أجمعين , وعلى أمل اللقاء بكما في طرق النضال والحق والاستفاقة , استودعكم الله وعلى أمل لقاء ربما يتحقق .. وهل فعلا يتحقق ما رأيكم قرائي الأعزاء... تعقيباتكم دونوها وبلا تردد... وأن كنت على خطأ صححوني...
وعلى قول الشاعر قاسم أمين:
أقاسم إن القوم ماتت قلوبهم  ولم يفقهوا في السفر ما أنت كاتبه
إلى اليوم لم يرفع حجاب ضلالهم  فمن ذا تناديه ومن ذا تعاتبه؟!

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.70
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
245549.84
BTC
0.51
CNY