* الأوضاع المأساوية التي يعيشها طلاب مدرسة المتنبي الابتدائية الجديد للشرق من إستاد الدوحة تسوء يوماً بعد يوم في ظل عدم إنجاز الشارع المؤدي للمدرسة

الأوضاع المآساوية التي يعيشها طلاب مدرسة المتنبي الابتدائية الجديد للشرق من إستاد الدوحة تسوء يوماً بعد يوم في ظل عدم إنجاز الشارع المؤدي للمدرسة وبقي في حالة يرثى له علماً أن أعمال التطوير قائمة فيه إلا انه أصبح يشكل مصيدة للطلاب الذين يضطرون الوصول للمدرسة ذهاباً وإياباً مشياً على الأقدام وخاصة في ظل الأحوال الجوية العاصفة ووجود حفر وبرك من المياه وأحياناً يضطر الطلاب للغوص في تلك البرك من أجل عبور الشارع في ظل لا مبالاة أيضاً من قبل بعض الأهالي الذين يمرون على الطلاب الذين يسيرون في الشارع فيمرون بسرعة كبيرة غير آبهين لرشق الطلاب بمياه الأمطار وكأن الأمر لا يعنيهم وما يهمهم فقط أبنائهم.

وكانت لجنة الآباء في مدرسة المتنبي قد طالبت إدارة البلدية بالعمل الجاد من أجل حل المشكلة المستعصية التي يعاني منها الطلاب وتسريع حركة العمل في الشارع من أجل إنجازه وبدورها وعدت البلدية أن تجد الحلول فقامت في الفترة الماضية بتشغيل حافلات لنقل الطلاب من والى الأحياء غير أنها لم تجدد العقد بنقل الطلاب الأمر الذي يضطر خلاله الطلاب الذهاب سيراً والوقوع ضحايا للامبالاة من قبل البلدية.
وتساءل أحد الآباء كيف يمكن أن نعتمد على الأطفال من جيل بستان وأول وثاني وثالث أن يمر بين الشاحنات والبلدوزورات والسيارات المارة بسرعة وسط الأمطار بدون رصيف ووسط بحر من المياه فهل هذا يعقل، وهل يرضى المسئولون في البلدية ما يحصل لأبنائنا.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع باسل أبو ريا من لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة أكد أن اللجنة قد عقدت مؤخراً اجتماعاً مع إدارة البلدية بهدف تسريع وتيرة العمل في الشارع لتجنيب الأبناء المعاناة وقد وعدت البلدية أن تقوم بفرد الشارع بالكركار وفعلاً تم ذلك غير أنه سرعان ما ذهب ذلك أدراج الرياح كون أن الأمطار قد جرفت الكركار وستقوم اللجنة صباح الغد الأربعاء بزيارة المدرسة والإطلاع على الأوضاع هناك.