* الكشافات الاورثوذوكسيه لم تستقبل البطريرك كما هو الامر في كل سنه

* استقبال البطريرك تم عن طريق رجال الامن الفلسطبني تحت تغطيه وحمايه امنيه مكثفه له لاجل حمايته من الغضب الشعبي والرسمي لعدم ايفائه بتعهداته للسلطه الفلسطينيه

- طوباسي:

* هذه المقاطعه هي الاولى لبطريرك في عيد الميلاد منذ دخول السلطه الفلسطينيه بيت لحم 

* السلطه اعلنت خفض مستوى مشاركتها في الفعاليات التي يدعو اليها البطريرك في العيد كما هي التقاليد

* أدعو المؤسسات الاورثوذوكسيه وابناء شعبنا بالمشاركه بالصلاوات والفعاليات الروحيه لان الكنائس هي كنائسنا فالمهد والقيامه وحتى البطركيه هي بطركيتنا ولن يستطيع احد منعنا منها بل سنحافض عليها مهما كلف الامر

- البطريرك ثيوفولس لموقع العرب:

* ليس عندي اي شيء ضد المقاطعين والمتظاهرين

* الناس لا صبر لديهم ويريدون حل المشاكل في اللحظة عينها

* كنت في بيت ساحور والكنيسة كانت تعج بالمؤمنين الذين أتوا لأخذ البركة

*  هذه المظاهرة لم تكن مناسبة في يوم كهذا وضمن احتفال كبير بالعيد أي ان التوقيت لم يكن ملائما

*  حسب رأيي الشخصي كان الاحتفال اعتياديا لأن الامور سارت كما يرام وبحضور الشخصيات الرسمية من السلطة الفلسطينية

* أنا أحب الكل ولكن أقول للمتظاهرين علينا اتخاذ طريقة الحوار لحل المشاكل والامور العالقة فأنا لم أرفض على الإطلاق الاجتماع بأي شخص وباب مكتبي مفتوح للجميع

استجاب العرب الاورثوذوكس في فلسطين لقرار المقاطعه موكب البطريرك الارثوذكسي ثيوفيلوس ظهر امس, ليلة الميلاد, في مدينة بيت لحم .

هذا القرار الذي كان قد صدر من المؤسسات والهيئات والشخصيات التمثيلية العربيه الاورثوذوكسيه في الاراضي الفلسطينيه فلم تستقبله الكشافات الاورثوذوكسيه كما هو الامر في كل سنه, حيث تسير السرايا امام الموكب احتراما للحدث الميلادي على قرع الطبول والانغام الكشفيه البهيجه, لا بل استقبله رجال الامن الفلسطبني تحت تغطيه وحمايه امنيه مكثفه له لاجل حمايته من الغضب الشعبي والرسمي لعدم ايفائه بتعهداته للسلطه الفلسطينيه ومن اجل وقف الفساد اليوناني المستشري بالبطركيه وتسريبهم للاملاك والعمل على ارجاع الاملاك الاورثوذوكسيه التي سربت للاسرائيليين في الفترات السابقه وآخرها حصولهم على وثائق جديده تؤكد عقد صفقات مع الاسرائيليين بتوقيع البطريرك ثيوفيلوس الشخصي منها اتفاقيه مار الياس  وهي عباره عن 71 دونم بقسيمه رقم 30288 وهي جزء من حصار القدس الشرقيه والفصل بين بيت لحم والقدس أي قطع الامتداد الفلسطيني إضافة الى إستمراره التنكيل بالرهبان العرب الوطنيين وعلى راسهم المطران عطالله حنا والارشمندريت مليتيوس بصل والارشمندريت خريستوفوروس حنا وإمعانه للتنكر لحقوق العرب الارثوذكس التي سلبت منهم حقوقهم عام 1534 وإستئثار رهبنة "اخويه القبر المقدس" باداره البطركيه ورفضه تفعيل المجلس المختلط حسب القانون , وغيرها من الاصلاحات التي التزم فيها خطيا والتي هي حق الرعيه وليس منّة من احد عليها.

مروان طوباسي ,رئيس مجلس المؤسسات الارثوذكسية في فلسطين, اعلن بالمؤتمر الصحفي ان الالتزام بالمقاطعه كان بالكامل حيث استقبل سرايا الكشاف كل البطاركه الاورثوذوكس من السريان والاقباط وعند وصول البطريرك ثيوفيلوس انسحبت السرايا الكشفيه وغادرت المكان التزاما بالمقاطعه له, هذه المقاطعه هي الاولى لبطريرك في عيد الميلاد منذ دخول السلطه الفلسطينيه بيت لحم كما وان السلطه اعلنت خفض مستوى مشاركتها في الفعاليات التي يدعو اليها البطريرك في العيد كما هي التقاليد, وان مشاركه رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض في القداس الديني ياتي من منطلق احترام المناسبه الدينيه ولا علاقه له بشخص البطرك.
كذلك الامر بالاستقبال بساحه المهد الذي حضره محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ووزيره الاثار والسياحه خلود دعيبس ورئيس بلديه بيت لحم الدكتور فكتور بطارسه ومستشار الرئيس للشؤون الدينيه زياد البندك وقائد المنطقه العقيد اسماعيل عمران ومدير الشرطه المقدم خالد التميمي والذين هم ينشطون بالدفاع عن مطالب الرعيه العرب الاورثوذوكس من اجل نيل حقوقهم داخل كنيستهم بل أن بعضهم شارك بالاعتصامات التي تطالب البطريرك الايفاء بالتزاماته للسلطه الفلسطينيه والرعيه العربيه .
كما دعا طوباسي المؤسسات الاورثوذوكسيه وابناء شعبنا بالمشاركه بالصلاوات والفعاليات الروحيه لان الكنائس هي كنائسنا فالمهد والقيامه وحتى البطركيه هي بطركيتنا ولن يستطيع احد منعنا منها بل سنحافض عليها مهما كلف الامر .

البطريرك ثيوفولس لموقع العرب: لا شيء ضد هؤلاء والمسيرة سارت كما يجب
وقال البطريرك ثيوفولس في حديث هاتفي لموقع العرب للزميلة مرفت أشقر ظهر اليوم الخميس: حسب رأيي الشخصي كان الاحتفال اعتياديا لأن الامور سارت كما يرام وبحضور الشخصيات الرسمية من السلطة الفلسطينية أمثال سلام فياض ووزيرة السياحة وغيرهم، بالاضافة الى جمهور المؤمنين بأعدادهم الكثيرة التي شاركت في المسيرة وأتت وصلت. وأشار البطريرك في حديثه لموقع العرب بالقول: كنت في بيت ساحور والكنيسة كات تعج بالمؤمنين الذين أتوا لأخذ البركة.

بإمكان كل شخص أن يحكي ما يشاء
وفي رده على اسئلتنا قال البطريرك لموقع العرب: بإمكان كل شخص أن يحكي ما يشاء ولكن وحسب رأيي هذه المظاهرة لم تكن مناسبة في يوم كهذا وضمن احتفال كبير بالعيد أي ان التوقيت لم يكن ملائما ومع ذلك ليس عندي اي شيء ضد المقاطعين والمتظاهرين. وأكد بالقول لموقع العرب: أنا أحب الكل ولكن أقول للمتظاهرين علينا اتخاذ طريقة الحوار لحل المشاكل والامور العالقة فأنا لم أرفض على الإطلاق الاجتماع بأي شخص وباب مكتبي مفتوح للجميع وفي أي وقت، ولكن الناس لا صبر لديهم ويريدون حل المشاكل في اللحظة عينها.