* عندما نأتي الى الجولان نشعر بالفخر والأعتزاز لأن أهلنا هنا هم أبطال بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، فلم يرضخوا الى أبتزازات وضغوطات الأحتلال وبقيوا متمسكين بهويتهم العربية السورية وأنتمائهم الى وطنهم الأم سوريا

*  سيادة المطران عطاالله حنا انتم أوسمة تعلق على صدور هذه الأمة وانتم زينة شبابنا ومصدر عزة وفخر وأمل ورجاء لهذه الأمة

* يوم حريتهم كان عيدا حقيقيا للجولان ولكل محبي الجولان

الجولان العربي السوري – قام سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بعد ظهر أمس الثلاثاء بزيارة تضامنية الى بلدة مجدل شمس في الجولان العربي السوري حيث قام سيادته بزيارة منزل الأسير المحرر بشر سليمان المقت ومنزل الأسير المحرر عاصم محمود الولي ولدى وصول سيادته الى مجدل الشمس أستقبله وجهاء الجولان وشيوخها وعدد من شخصياتها البارزة ولدى زيارته لمنزل الأسير المحرر بشر والأسير المحرر عاصم ألقى سيادته كلمة مؤثرة وجه خلالها التهنئة الى الأسرى المحررين والى أهلهم وذويهم والى أهلنا في الجولان متمنيا بأن يأتي ذلك اليوم وأن يتحرر كافة الأسرى العرب من سجون الأحتلال وأن يعودوا الى أسرهم. وقال سيادته عندما نأتي الى الجولان نشعر بالفخر والأعتزاز لأن أهلنا هنا هم أبطال بكل ما تعنيه الكلمة من معاني. فلم يرضخوا الى أبتزازات وضغوطات الأحتلال وبقيوا متمسكين بهويتهم العربية السورية وأنتمائهم الى وطنهم الأم سوريا.

وقال سيادته الكلمات تعجز عن التعبير عن تأثرنا وأعجابنا بشبابنا الأبطال الذين قضوا اكثر من 27 عاما في الأسر ودفعوا فاتورة أنتمائهم لبلدهم ووطنهم. فهم يستحقون منا كل المديح والتقدير ، فأنتم أوسمة تعلق على صدور هذه الأمة وانتم زينة شبابنا ومصدر عزة وفخر وأمل ورجاء لهذه الأمة. نحن نهنئكم بالحرية لا بل نهنئ أنفسنا وأن شاء الله تضحياتكم واتعابكم لن تذهب سدى وستؤول الى حرية وكرامة لهذا الشعب. وأن شاء الله يعود الجولان الى اصحابه الشرعيين ، فهي ارض سورية ويجب أن تعود الى الوطن الأم سورية. هذا وقد كانت اجواء اللقاء في منزل الأسير بشر ومنزل الأسير عاصم مؤثرة جدا خاصة وأنهما قضوا أكثر من 27 عاما في الأسر. ويوم حريتهم كان عيدا حقيقيا للجولان ولكل محبي الجولان.