أعلم مسؤولون في كيبوتس الكابري، للمستحمين العرب بأن بركة السباحة في الكيبوتس ستكون مغلقة أمامهم ولن يسمح لهم بالاستحمام فيها اعتبارا من هذا الأسبوع فصاعدا. وعلل المسؤولون هذه الخطوة بأنها تأتي بغية تخصيص "بركة منطقية" للمستحمين اليهود فقط دون غيرهم.
ويذكر أن الكثير من العائلات والمستحمين العرب في منطقة الشمال اعتادوا على ارتياد البركة وممارسة رياضة السباحة فيها منذ سنوات عديدة.
النائب عزمي بشارة بعث برسالة الى المستشار القضائي للحكومة طالبه فيها بالتدخل لألغاء قرار عنصري اتخذته ادارة القرية التعاونية "كيبوتس كابري" بمنع العرب من الدخول الى بركة السباحة في "الكيبوتس".
وجاء توجه النائب بشارة هذا بعد تلقيه رسالة من احد سكان قرية كفر ياسيف ابلغه فيها عن التعليمات الجديدة والتي تقضي بعدم السماح للعرب من الدخول الى بركة السباحة في "الكيبوتس". يذكر انه في الماضي  تمكن سكان البلدات العربية المحيطة والقريبة من استخدام البركة لكن حسب التعليمات الجديدة يسمح فقط لعدد من البلدات محدودة بالاسم بالدخول الى البركة وحسب القائمة فأن المشترك لكل هذه البلدات انها بلدات يهودية.
وجاء في رسالة النائب بشارة الى المستشار القضائي ان التعليمات الجديدة لأدارة "الكيبوتس" توحي بأنه تم تحويل البركة الى بركة سباحة خاصة وان الدخول اليها مسموح فقط للمشتركين في "نادي الكيبوتس"، الا ان السماح لسكان بلدات يهودية محيطة "بالكيبوتس" ايضاً بالدخول الى البركة واستثناء البلدات العربية المحيطة "بالكيبوتس" عمداً ينم عن توجه اساسه التمييز ضد العرب وعدم السماح لهم بالدخول الى بركة السباحة من منطلقات عنصرية.
مدير قسم الخدمات والاحتياجات في الكيبوتس اوفير كوزلوف وفي حديث لمراسل "كل العرب" قال: "ليس صحيحا بالمرة اننا نريد بتلك الخطوات منع العرب من الاستحمام في البركة، القصة وما فيها ان الكيبوتس لاحظ مؤخرا نه وبسبب الفعاليات التي تجرى في البركة كانت خسارتنا كبير ولهذا قررنا اغلاقها وتشغيلها من جديد بمنظومة نادي الاعضاء، وبناءً عليه اتصلنا ببعض التجمعات المجاورة للكيبوتس وعلى ما يبدو ان تلك الاتصالات، ودون قصد، لم تشمل القرى العربية !!". عجبي!!