الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 23 / مايو 17:02

النائب غنايم يستجوب الوزير هرتسوغ حول مؤسسة "التمييز" الوطني !

كل العرب
نُشر: 03/11/09 14:31,  حُتلن: 16:29

 
* رغم أن البلدات العربية هي الأكثر استخداما لمكاتب مؤسسة التأمين الوطني بسبب نسبة الفقر والبطالة العالية إلا أنه يتم افتتاح مكاتب مؤسسة التأمين في البلدات اليهودية حتى لو كان عدد السكان فيها أقل من البلدات العربية المجاورة

قدم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، استجوابا إلى وزير الرفاه يتسحاك هرتسوغ حول التمييز الذي يُمارس ضد البلدات العربية في عدم فتح مكاتب لمؤسسة التأمين الوطني فيها، واقتصار ذلك على بعض المكاتب الفرعية الصغيرة، في حين يتم افتتاح معظم الفروع الكبيرة للمؤسسة في البلدات اليهودية حتى لو كان عدد السكان فيها أقل من البلدات العربية المجاورة.
وبحسب الاستجواب فقد أشار النائب غنايم إلى أن البلدات العربية تعاني وفق إحصائيات مؤسسة التأمين الوطني نفسها من نسب عالية في الفقر وفي البطالة، وبالتالي فإن المجتمع العربي هو الأحوج إلى التوجه لفروع التأمين الوطني لتلقي مخصصات وخدمات التأمين الوطني، مثل مخصصات البطالة وغيرها، ورغم ذلك نجد أن الفروع الرئيسية لمؤسسة التأمين الوطني يتم افتتاحها في البلدات اليهودية وليس في البلدات العربية حتى وإن كان عدد السكان في هذه البلدات العربية أكبر.



يذكر أن فروع التأمين الوطني تنقسم من حيث الحجم إلى ثلاثة أقسام: الفروع الصغيرة التي تسمى "شبابيك" والتي تقدم خدمات بسيطة وأساسية. والفروع المتوسطة وهي أكبر حجما والتي تقدم خدمات متطورة أكثر وتكون في البلدات متوسطة الحجم. والفروع الكبيرة التي يتم افتتاحها في المدن الكبيرة والتي تعمل على مدار أيام أكثر في الأسبوع، وتوجد فيها لجان طبية وممثلون عن أقسام التأمين الوطني المختلفة، والتي يحصل من خلالها المواطن على كافة الخدمات المتعلقة بالتأمين الوطني.
وبشكل عام يعتمد حجم الفروع التي يتم افتتاحها في البلدات وفق المعايير التي تضعها مؤسسة التأمين الوطني على ثلاثة عوامل: الأول عدد السكان، والثاني الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والثالث بعد المكان عن المدن الكبيرة. لكن هذه المعايير تبقى حبرا على ورق ولا يتم تنفيذها على أرض الواقع عندما يتعلق الأمر بالبلدات العربية.
ومن الأمثلة الواضحة على هذا التمييز مدينة رهط التي يبلغ عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمة، والتي يبلغ عدد مستحقي مخصصات تأمين الدخل فيها 5% من عدد السكان، وفيها أكثر من نصف عدد السكان تحت خط الفقر، وبناء على هذه المعطيات كان من المفروض أن يتم فيها افتتاح فرع كبير لمؤسسة التأمين الوطني، أو على الأقل فرع متوسط، لكن على أرض الواقع لا يوجد في رهط سوى "فرع شباك" صغير قرب مبنى البلدية، والذي يعمل فقط لمدة 8 ساعات في الأسبوع، ولا يقدم سوى الخدمات الأساسية، وكل من يرغب في خدمات أكثر عليه السفر إلى مدينة بئر السبع.
وللمقارنة، بلدات يهودية مجاورة لرهط مثل "أوفاكيم" والتي لا يصل عدد سكانها إلى نصف عدد السكان في رهط، والمستوى المعيشي لسكانها أفضل بمرات من سكان رهط، يوجد فيها مكتب متوسط. ونفس الأمر يقال بالنسبة لبلدة "سديروت" التي لا يصل عدد السكان فيها إلى 20 ألف نسمة.
من الأمثلة الصارخة على هذا التمييز هي مدينة سخنين التي يبلغ عدد السكان فيها حوالي 27 ألف نسمة، والتي لا يوجد فيها حتى "فرع شباك" صغير.
مثال آخر هي مدينة أم الفحم التي يبلغ عدد السكان فيها أكثر من 40 ألف نسمة، والتي الوضع الاقتصادي والاجتماعي لمواطنيها ليس بالمستوى الأفضل، ولكن رغم ذلك لا يوجد في أم الفحم سوى "فرع شباك" صغير لمؤسسة التأمين الوطني.
نفس الأمر يقال بالنسبة للبلدات العربية: باقة الغربية، دالية الكرمل، عسفيا، يركا، والتي في جميعا لا يوجد سوى "فرع شباك" صغير.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.67
USD
3.97
EUR
4.67
GBP
249312.15
BTC
0.51
CNY