الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 03:01

محمود عباس لا يعارض توسط روسيا


نُشر: 30/07/07 07:37

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا يعارض قيام موسكو بدور وساطة بين حركة فتح وحركة حماس الفلسطينيتين.
ولكن عباس شدد عقب وصوله لموسكو في زيارة رسمية انه ينبغي على حماس أن ترجع عما أسماها "الاجراءات الانقلابية "التي اتخذتها منذ أن احكمت سيطرتها على قطاع غزة، إذا ما أرادت أن تبدأ حوارا مع السلطة الوطنية الفلسطينية لرأب الصدع.
ووصل عباس الى العاصمة الروسية في زيارة تستغرق ثلاثة ايام بهدف حض روسيا على لعب دور اكثر نشاطا في مساعي السلام في الشرق الاوسط.



من جانب أخر قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار "على ما يبدو أن للزيارة أثرها...كان عباس يرفض حتى الأمس اي وساطة... ونتمنى أن يكون عباس قد قيم المرحلة السابقة،" كما نفي الزهار ادعاءات عباس عن محاولة حماس اغتياله وقال إن من "العيب الكبير" أن يكرر عباس هذه القصة.
وقال أيضا إن مطالب عباس عن إنهاء ذيول الاجراءات التي اتخذتها حماس "غير مقبولة".
وكان مسؤول في السفارة الفلسطينية في العاصمة الروسية قد قال حسب تقارير صحفية ان "عباس يولي اهمية كبيرة لهذه الزيارة ويعتزم بحث الاوضاع في الشرق الاوسط والاراضي الفلسطينية مع القيادة الروسية".
ومن المقرر ان يلتقي عباس خلال الزيارة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف.
وتسعى روسيا الى تعزيز مواقعها في الشرق الاوسط ولعب دور اكبر في المنطقة.
وروسيا هي العضو الوحيد في الرباعية الدولية الخاصة بالشرق الاوسط التي لها علاقات دبلوماسية مع السلطة الفلسطينية واتصالات بحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.
ويشعر الرئيس عباس بالانزعاج من ابقاء روسيا على صلاتها مع حركة حماس التي تخوض صراعا مع حركة فتح وانتهى بالسيطرة الشهر الماضي على قطاع غزة.
وتأتي زيارة عباس الى العاصمة الروسية وسط مساع دولية لاحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي حيث عقدت اللجنة الرباعية، التي تضم أيضا الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، اجتماعا مؤخرا في العاصمة البرتغالية بعد تعيين رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير مندوبا لها.
وقد قام بلير بجولة الى المنطقة شملت الاراضي الفلسطينية واسرائيل والامارات وصرح اثناءها ان هناك فرصة لاحياء مباحثات السلام.

مقالات متعلقة