الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 18:02

محادثات مع عباس حول الحدود


نُشر: 24/07/07 07:28

قال مسؤولون إن اسرائيل مستعدة لمناقشة الموضوعات الاساسية "بوجه عام" بما في ذلك الحدود في اجتماعات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد الاصرار لشهور على عدم التطرق لتلك القضايا.
لكنهم أضافوا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت ما زال يعتقد أن الحديث حاليا عن استئناف مفاوضات الوضع النهائي ما زال سابقا لاوانه على الرغم من الضغوط الامريكية المتصاعدة.
وقال دبلوماسيون غربيون ان الضغوط على اسرائيل لعمل المزيد لدعم عباس ستزيد مع وصول رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الى القدس يوم الاثنين كمبعوث للجنة الوساطة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الاوسط.



وكانت اخر مرة عقدت فيها محادثات بشأن قضايا الوضع النهائي مثل الحدود المشتركة ووضع مدينة القدس واللاجئين الفلسطينيين قبل ست سنوات.
ودون الوصول الى حد الموافقة على استئناف تلك المفاوضات قال مسؤول اسرائيلي كبير مشارك في المحادثات ان اسرائيل تعكف على اعداد خطوات في المستقبل القريب في مسعى لزيادة حرية "الحركة (داخل الضفة الغربية) والوصول" اليها. ومن المتوقع أن يتضمن هذا ازالة بعض حواجز الطرق الاسرائيلية التي يبلغ عددها المئات.
وقال المسؤول ان اسرائيل ستدرس بعدها نقل المسؤولية عن بعض مناطق الضفة الغربية لعباس وأجهزته الامنية. وأضاف "بمجرد أن تبدأ في نقل المسؤوليات فستتطرق لمسألة الحدود".
وقال مسؤول اسرائيلي كبير اخر ان اسرائيل مستعدة أن تناقش مع عباس "عمليات انسحاب منسقة" من أجزاء بالضفة الغربية فيما من شأنه أن يخدم مصالح عباس.
من المتوقع أن يلتقي أولمرت وعباس مجددا في وقت قريب ربما في الاسبوع المقبل في مدينة أريحا بالضفة الغربية. وفي ظل الضغوط الامريكية وافق أولمرت في وقت سابق من العام الجاري على مناقشة ما يطلق عليه "الافق السياسي" مع عباس والذي تعرفه اسرائيل بأنه الهياكل القانونية والاقتصادية والحكومية لدولة فلسطينية في المستقبل.

مقالات متعلقة