الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 08:01

اوباما يضمن التقاط صور مع الرئيس عباس ونتنياهو لكنه سيتجنب لقاء القذافي

كل العرب-الناصرة
نُشر: 21/09/09 21:24,  حُتلن: 22:07
* الرئيس الاميريكي سيمضي الوقت في تجنب لقاء معمر القذافي واحمدي نجاد
* اوباما والقذافي سيجلسان دون ان تفصل بينهما سوى مسافة بضعة اقدام الى طاولة
* احمدي نجاد سيصل الى نيويورك  بعد ايام من اعلانه ان الهولوكوست النازي هو "خرافة"
* نتنياهو سيواجه احتمالا صعبا بجلوسه على بعد كرسيين من احمدي نجاد في قاعة الجمعية العامة في حالة حضورهما معا للاستماع الى خطاب اوباما
* اوباما سيستضيف اجتماعاً يضمه والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غداً الثلاثاء بمناسبة ظهوره الاول في الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة
*  الدبلوماسيين الاميركيين انشغلوا وراء الكواليس محاولين ضمان ان يمر ظهور نجمهم على المسرح العالمي من دون ان يعكر صفوه اي مواجهة غير مريحة مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي او الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد

كشفت صحيفة بريطانية اليوم الاثنين ان دبلوماسيين اميركيين انشغلوا هذا الاسبوع في وضع ترتيبات تضمن سير ظهور رئيسهم باراك اوباما على مسرح الامم المتحدة للمرة الاولى هذا الاسبوع من دون اي منغصات او مواقف محرجة. وقالت "ذي تايمز" اللندنية ان اوباما سيؤمن فرصة التقاط صور له مع اثنين من زعماء الشرق الاوسط عندما يظهر للمرة الاولى في الامم المتحدة هذا الاسبوع – "لكنه سيمضي بقية الوقت في تجنب لقاء زعيمين آخرين". وقد اعلن البيت الابيض ان اوباما سيستضيف اجتماعاً يضمه والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غداً الثلاثاء بمناسبة ظهوره الاول في الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة.

وسيؤدي الرئيس اوباما رقصةً دبلوماسية صممت خطواتها بعناية. ذلك ان الدبلوماسيين الاميركيين انشغلوا وراء الكواليس محاولين ضمان ان يمر ظهور نجمهم على المسرح العالمي من دون ان يعكر صفوه اي مواجهة غير مريحة مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي او الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. ومن المقرر ان يلقي الرئيس اوباما خطابه الاول امام الجمعية العامة التي تضم 192 دولة صباح الاربعاء – مباشرةً قبل القاء العقيد القذافي خطابه. ومن المنتظر ان يعلن دعم الولايات المتحدة التام للامم المتحدة بعد ثماني سنوات من عهد ادارة بوش التي كانت غير شعبية دولياً. واوجزت سوزان رايس، مندوبته الى الامم المتحدة، الخطاب كما يلي: "كل عليه مسؤوليته. الولايات المتحدة عادت لتقود، ونحن نتطلع الى الآخرين لينضموا".
ويتمتع الرئيس الاسود الاول للولايات المتحدة – الذي سيستضيف اول غداء للزعماء الافريقيين السود- بمكانة نجومية في الامم المتحدة. ومن المرجح ان يصفق له المندوبون واقفين، وذلك على تباين حاد مع الرئيس بوش الذي كان يشير الى استقباله ببرود هناك بانه زيارة الى "متحف شمع". وسيعقد الرئيس اوباما قبل القاء خطابه اجتماعاً رسمياً محدداً مع وزير الخارجية الليبي علي التريكي الذي هو الرئيس الحالي السنوي للجمعية العامة. غير ان الدبلوماسسن الاميركيين اخذوا يجرون مشاورات في الآونة الاخيرة مع مسؤولي البروتوكول في الامم المتحدة لكي يضمنوا عدم تقاطع خط سير الرئيس اوباما – الذي انتقد بقوة اطلاق بريطانيا عبد الباسط علي المقرحي، المدان في قضية لوكربي – مع العقيد القذافي في قاعة الجمعية العامة. وقد جهزت خطط لعمليتي وصول ومغادرة منفصلتين الى المنصة ومنها. لكن الرئيس اوباما سيجد ان من الاصعب عليه ان تجنب مصافحة العقيد القذافي عندما يصبح اول رئيس اميركي يرأس الجلسة الخاصة التي سيعقدها مجلس الامن الدولي ذو الـ15 عضواً الخميس المقبل لبحث عدم انتشار الاسلحة النووية. وسيجلسان من دون ان تفصل بينهما سوى مسافة بضعة اقدام الى طاولة وبجانبهما غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني. وتعد دورة الجمعية العامة هذا الاسبوع من اكثر الدورات ازدحاماً بالمشاغل منذ سنوات لأن زعماء كثيرين يسافرون عن طريق نيويورك في طريقهم الى قمة العشرين في بيتسبيرغ والتي ستعقد بعد ظهر الخميس ويوم الجمعة. في يوم واحد، ستستمع الجمعية العامة ليس فقط الى الرئيسين اوباما والعقيد القذافي، بل والى كلمات من نظيريهما الروسي ميديفيديف والصيني هو، اضافة الى رئيس الوزراء البريطاني بروان، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من بين اخرين. وستنطلق دورة الجمعية العامة غداً الثلاثاء بقمة حول التغييرات المناخية الهادفة الى المساعدة في "تحقيق صفقة" لتخفيض الانبعاثات الغازية والتي يتوقع ان تتم في كانون الاول (ديسمبر) في مؤتمر كوبنهاغن المقبل الذي سيلقي فيه الرئيس اوباما خطابا. ويهدف اللقاء الثلاثي الاميركي – الفلسطيني – الاسرائيلي الى اعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط، بيد ان الامال متدنية في هذا الخصوص. من جانبها تسعى الدول الغربية الى ضمان الدعم الروسي والصيني بشأن تشديد العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي. ويتوقع ان يلتقي وزراء خارجية مجموعة الدول الست الكبار (بريطانيا، فرنسا، المانيا، الصين، روسيا والولايات المتحدة) حول مائدة عشاء وعمل لمناقشة خطط الحوار المزمع عقده مع ايران في الاول من الشهر المقبل. وسيصل احمدي نجاد الى نيويورك في اول زيارة خارجية له منذ اعادة انتخابه في حزيران (يونيو) الماضي، وبعد ايام من اعلانه ان الهولوكوست النازي هو "خرافة". ويخطط المعارضون الايرانيون الى التظاهر امام مبنى الامم المتحدة، فيما الغى فندق "هيلمسلي" حفلة استقبال كان من المقرر ان يحضرها احمدي نجاد كضيف شرف. ويواجه نتنياهو احتمالا صعبا بجلوسه على بعد كرسيين من احمدي نجاد في قاعة الجمعية العامة في حالة حضورهما معا للاستماع الى خطاب اوباما. وبسبب الترتيب الابجدي، فان ما يفصل بين اسرائيل وايران هما اسمي ايرلندا والعراق.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.67
USD
3.99
EUR
4.66
GBP
243073.44
BTC
0.51
CNY