إستقبل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة والعربية للتغير في مكتبه مؤخراً ممثلات عن جمعية نساء ضد العنف وهن السيدة سوسن شقحة مركزة مشروع "النساء والعمل"، السيدة نائلة عواد مركزة وحدة المرافعة والأنسة ريم حزان المنسقة الإعلامية للجمعية.
هذا وناقش الطرفان الكثير من القضايا التي تهم النساء في الوسط العربي وخاصة مشروع "تمثيل النساء في مواقع صنع القرار" وموضوع النساء وإنخراطهن في سوق العمل كما وتم النقاش في موضوع العنف ضد النساء.
وقامت ممثلات الجمعية بتقديم خلاصات لتقارير تثبت أن هناك حاجة للعمل على وضع خطط وإستراتيجيات لإنخراط النساء في سوق العمل خاصة وأن نسبة النساء العربيات العاملات اليوم ما يقارب ال-%20 فقط.
كما وأكدن على ضرورة مساهمة الأحزاب في تحسين وضع النساء في مؤسسات الحزب وقوائمه الانتخابية، وإلى العمل على تغيير مجتمعي يضمن للمرأة مكانتها ومساهمتها في الحيز العام لمجتمعها.
هذا وأشاد النائب إبراهيم عبد الله ممثلات جمعية " نساء ضد العنف" على عملهم الدؤوب من أجل رفع شأن المرأة في مجتمعنا والعمل على إنخراطهن في شتى المجالات المتنوعة خاصة وان الكثير من النساء يملكن من المؤهلات والمهارات التعليمية المطلوبة لأي مهنة.
وقال في هذا السياق :" أعترف وأقر أن هناك حاجة لبذل مجهود أكبر لمساعدة النساء في الإنخراط في شتى مجالات الحياة، فديننا الحنيف يشجع ذلك ، ولا ضير أن تأخذ النساء دوراً فعالاً لبناء المجتمع". واضاف :" لا نعترض في أن يكون هناك تمثيل نسوي في أي مؤسسة مهما كانت، فالنساء هن جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي لن يكون كاملاً دون مشاركتهن"، مستعرضاً تجربة الحركة الإسلامية في هذا المجال، وحرصها على تطوير مكانة المرأة من المنظور الإسلامي الذي يطلق طاقات المرأة في حدود الضوابط الشرعية.
وفي نهاية اللقاء، أعرب الشيخ عن إستعداده لمد يد العون لجمعية " نساء ضد العنف" ومساعدتها في تحقيق أهدافها المنشودة، على أساس قاعدة خدمة قطاع النساء بما يخدم تعزيز مكانتها، وبما لا يتعارض مع ثوابت أمتنا الدينية والقوية والوطنية.