أجّل مجلس الشعب السوري الجلسة التي كان يفترض عقدها اليوم الاثنين 28-5-2007 لإعلان النتائج النهائية للاستفتاء الشعبي على ولاية ثانية من 7 سنوات للرئيس بشار الاسد، في وقت هددت جماعة "التوحيد والجهاد في بلاد الشام" التي تقول إنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة، الأسد بالموت متوجهة إليه بالقول: "اتظن انك ستكمل ولاية ثانية".

ففي شريط سمعي بُثّ أمس على موقع اسلامي على شبكة الانترنت، دعت الجماعة التي يقودها "ابو جندل الدمشقي" الشعب السوري الى الاطاحة بنظام الاسد، قائلة: "قوموا قومة رجل واحد وقطعوا اوصالهم واضربوهم في كل مكان". واضافت ان "الحكومة الخبيثة اشر من اليهود والنصارى ولا جدوى من حوار النصيريين".

وتوعدت الجماعة بقتال الرئيس السوري، متهمة إياه بالحكم "بغير ما انزل الله", وقالت: "ابشر بحرب عصابات طويلة اعددناها لك", كما دعت الى "مسح حزب البعث من تاريخ سوريا".

وقالت المجموعة انها اول "كلمة صوتية" من اميرها على شبكة الانترنت، وتألفت من من خمس رسائل، تخللتها عدة اشارات الى قادة تنظيم القاعدة.
 

ففي شريط سمعي بُثّ أمس على موقع اسلامي على شبكة الانترنت، دعت الجماعة التي يقودها "ابو جندل الدمشقي" الشعب السوري الى الاطاحة بنظام الاسد، قائلة: "قوموا قومة رجل واحد وقطعوا اوصالهم واضربوهم في كل مكان". واضافت ان "الحكومة الخبيثة اشر من اليهود والنصارى ولا جدوى من حوار النصيريين".

وتوعدت الجماعة بقتال الرئيس السوري، متهمة إياه بالحكم "بغير ما انزل الله", وقالت: "ابشر بحرب عصابات طويلة اعددناها لك", كما دعت الى "مسح حزب البعث من تاريخ سوريا".

وقالت المجموعة انها اول "كلمة صوتية" من اميرها على شبكة الانترنت، وتألفت من من خمس رسائل، تخللتها عدة اشارات الى قادة تنظيم القاعدة.
 
تزامن هذا التهديد مع انتهاء الاستفتاء الشعبي لإعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية ثانية، بعد تمديد عملية الاقتراع لثلاث ساعات نظرا "للاقبال الكبير في مختلف المحافظات" على ما اكد وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد.

وقال عبد المجيد في تصريحات نقلتها الصحف السورية اليوم ان "الشعب السوري في هذا اليوم العظيم قال كلمته (...) والاقبال على الاستفتاء كان كبيرا وتاريخيا لم
يشهد له مثيل".

وكان يفترض أن يعقد البرلمان جلسة اليوم لإعلان النتائج، لكن الجلسة تم تأجليها إلى الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (7.00 ت غ) من صباح العد الثلاثاء، ولذلك لاستكمال فرز الاصوات في السفارات والقنصليات في الخارج.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية وليد المعلم ان "فترة الولاية الاولى للرئيس بشار الاسد واجهت موجات عالية من الضغوط وفي الولاية الثانية نأمل ان يجني شعبنا ثمار هذا الصمود في وجه الضغوط التي فشلت في التأثير على السياسة السورية".

ويفترض ان يرد الناخبون في "بطاقة الاستفتاء" على سؤال "هل توافق على مرشح مجلس الشعب السيد الدكتور بشار الاسد لمنصب رئاسة الجمهورية" ب"موافق" او "غير موافق".

ولم تضم عدد من مراكز الاقتراع التي زارها الصحافيون ركنا معزولا للتصويت.