Share this link via
Or copy link
مؤسسات عربية في مؤتمر اوروبي
*ليلى شهيد، سفيرة فلسطين للاتحاد الاوروبي: "صمودكم في الوطن مشرف لكل فلسطيني في الوطن والشتات"*
شارك مدير مركز مساواة جعفر فرح ومديرة جمعية نساء ضد العنف عايدة توما سليمان في مؤتمر دولي عقد في مباني الاتحاد الاوروبي في بروكسل بهدف اعادة احياء عملية السلام الاسرائيلي الفلسطيني ولتشكيل تحرك دولي يضغط على الحكومات للتحرك لانهاء الاحتلال واحياء عملية السلام.
![]()
وشدد المؤتمر الذي عقد بحضور ممثلي الاتحاد الاوروبي، ورئاسة الاتحاد الاوروبي الالمانية ووزارة الخارجية السويسرية وعدد كبير من المؤسسات واعضاء البرلمانات الاوروبي، والفلسطيني، والاسرائيلي، على أهمية التفاوض مع منتخبي الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني. وأكد المشاركون ان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي شكلت بمبادرة دولية هي المخولة للتحدث والتفاوض باسم الشعب الفلسطيني. ووجه المؤتمر نداء الى المجتمع الدولي للاعتراف في الحكومة الفلسطينية والتعامل معها بشكل مباشر. كما ناشد المؤتمر مؤسسات الاتحاد الاوروبي بإعادة تفعيل آليات المساعدة المالية المباشرة للشعب الفلسطيني من خلال حكومته المنتخبة. وشارك في المؤتمر اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني برنارد سابيلا وجمال زقوت، وعن الكنيست كوليت ابيتال وحاييم اورون.
وانتقد المؤتمر استمرار المماطلات في نقاش الحل الدائم للقضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال. هذا ووزعت شبكة المؤسسات الاوروبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بيانا لها هذا الاسبوع مفصلة الفعاليات التي سيتم تنظيمها لإحياء الذكرى الاربعين للاحتلال، حيث ستنظم يوم السبت الموافق 9.6.2007 تظاهرات وفعاليات في بروكسل، ولندن، وبرلين، وباريس، وروما بمشاركة عشرات آلاف المتظاهرين.
واكد جعفر فرح، مدير مركز مساواة خلال مداخلته في المؤتمر على أهمية منع الصدام بين الاغلبية اليهودية والاقلية العربية الأمر الذي يحاول اليمين الفاشي الاسرائيلي القيام به. وناشد فرح المجتمع الدولي متابعة عمليات التحريض العنصري على الفلسطينيين في اسرائيل ومحاولة نزع شرعية مواطنتهم من قبل اليمين الفاشي، في ظل صمت وتعاون مؤسسات الدولة وعلى رأسها المستشار القضائي للحكومة الذي يمتنع عن لجم المحرضين امثال يسرائيل حاسون. وأكدت عايدة توما سليمان، على دور الجماهير العربية في النضال ضد الاحتلال وضد الحرب على لبنان وعلى حق هذه الجماهير في تثبيت مواطنتها. هذا وأشارت المناضلة ليلى شهيد، سفيرة فلسطين للاتحاد الاوروبي الى "أهمية صمود الفلسطينيين في الوطن وأهمية التواصل مع باقي اجزاء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، بدون علاقة للحل الدائم في المنطقة".
ومن المتوقع في اعقاب المؤتمر تشكيل مجموعة عمل ثابتة لملاحقة عمل دول الاتحاد الاوروبي على دفع عملية السلام الاسرائيلي الفلسطيني.
وشدد المؤتمر الذي عقد بحضور ممثلي الاتحاد الاوروبي، ورئاسة الاتحاد الاوروبي الالمانية ووزارة الخارجية السويسرية وعدد كبير من المؤسسات واعضاء البرلمانات الاوروبي، والفلسطيني، والاسرائيلي، على أهمية التفاوض مع منتخبي الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني. وأكد المشاركون ان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي شكلت بمبادرة دولية هي المخولة للتحدث والتفاوض باسم الشعب الفلسطيني. ووجه المؤتمر نداء الى المجتمع الدولي للاعتراف في الحكومة الفلسطينية والتعامل معها بشكل مباشر. كما ناشد المؤتمر مؤسسات الاتحاد الاوروبي بإعادة تفعيل آليات المساعدة المالية المباشرة للشعب الفلسطيني من خلال حكومته المنتخبة. وشارك في المؤتمر اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني برنارد سابيلا وجمال زقوت، وعن الكنيست كوليت ابيتال وحاييم اورون.
وانتقد المؤتمر استمرار المماطلات في نقاش الحل الدائم للقضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال. هذا ووزعت شبكة المؤسسات الاوروبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني بيانا لها هذا الاسبوع مفصلة الفعاليات التي سيتم تنظيمها لإحياء الذكرى الاربعين للاحتلال، حيث ستنظم يوم السبت الموافق 9.6.2007 تظاهرات وفعاليات في بروكسل، ولندن، وبرلين، وباريس، وروما بمشاركة عشرات آلاف المتظاهرين.
واكد جعفر فرح، مدير مركز مساواة خلال مداخلته في المؤتمر على أهمية منع الصدام بين الاغلبية اليهودية والاقلية العربية الأمر الذي يحاول اليمين الفاشي الاسرائيلي القيام به. وناشد فرح المجتمع الدولي متابعة عمليات التحريض العنصري على الفلسطينيين في اسرائيل ومحاولة نزع شرعية مواطنتهم من قبل اليمين الفاشي، في ظل صمت وتعاون مؤسسات الدولة وعلى رأسها المستشار القضائي للحكومة الذي يمتنع عن لجم المحرضين امثال يسرائيل حاسون. وأكدت عايدة توما سليمان، على دور الجماهير العربية في النضال ضد الاحتلال وضد الحرب على لبنان وعلى حق هذه الجماهير في تثبيت مواطنتها. هذا وأشارت المناضلة ليلى شهيد، سفيرة فلسطين للاتحاد الاوروبي الى "أهمية صمود الفلسطينيين في الوطن وأهمية التواصل مع باقي اجزاء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، بدون علاقة للحل الدائم في المنطقة".
ومن المتوقع في اعقاب المؤتمر تشكيل مجموعة عمل ثابتة لملاحقة عمل دول الاتحاد الاوروبي على دفع عملية السلام الاسرائيلي الفلسطيني.