صادقت وزارة التعليم بشكل نهائي على طلب رئيس المجلس المحلي في قرية المزرعة الحاج قاسم عوض بإبقاء صفوف المرحلتين السابعة والثامنة الإعداديتين يتعلمون داخل قرية المزرعة بدءا من العام الدراسي القادم، وعدم سفرهم إلى مدرسة قرية الشيخ دنون، بحيث ستمول الوزارة كافة تكاليف الدراسة للمجلس المحلي.
وكان المجلس المحلي في المزرعة، بالتنسيق وبالتعاون مع ذوي الطلاب، قد قاموا منذ بداية العام الدراسي الحالي في شهر 9/2006 بإبقاء طلاب الصفوف السابعة يتعلمون داخل القرية على نفقة المجلس المحلي، والامتناع عن إرسالهم إلى مدرسة الشيخ دنون، وذلك بعد الرفض المستمر لوزارة المعارف بإقامة مدرسة فوق ابتدائية لأهالي القرية، علما وأن جميع طلاب المزرعة فوق الابتدائيين، من الصفوف السابعة حتى الثانية عشرة، والبالغ عددهم 472 طالبا، يتم نقلهم يوميا بواسطة السفريات مسافة 13 كم، للدراسة في مدرسة الشيخ دنون، حيث يشكل طلاب المزرعة نسبة 56% من مجمل طلاب مدرسة الشيخ دنون، أي أن أكثر من نصف الطلاب هم من المزرعة، وبقية الطلاب هم من الشيخ دنون وعرب العرامشة وأبو سنان.
وقد قام النائب عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور، مع بداية العام الدراسي الحالي برفع القضية إلى لجنة المعارف البرلمانية التي ناقشت الموضوع بتاريخ 13/11/2006 ودعت وزارة المعارف إلى الموافقة على طلبات المجلس المحلي والأهالي.
هذا وستقوم لجنة الآباء وأهالي الصفوف السابعة وبحضور إدارة المدرسة، اليوم الخميس الساعة السادسة مساء، بتنظيم احتفال بهذه المناسبة، وقد تمت دعوة النائب زكور إليه، حيث سيتم تكريمه من قبل رئيس المجلس المحلي ومنحه درعا تقديرية على جهوده في تحقيق الإنجاز إلى جانب المجلس المحلي والأهالي.